الجزائر: ترخيص 10 آلاف مشروع استثمار بقيمة 32 مليار دولار خلال عامين
منحت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار التصريح لأكثر من 10 آلاف مشروع استثماري خلال عامين، بقيمة تناهز 4.34 تريليون دينار (32 مليار دولار)، حسب ما أفاد به مدير الوكالة عمر ركاش.
وأوضح ركاش أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، تسير بخطى ثابتة لتحقيق هدف السلطات العليا لبلوغ 20 ألف مشروع استثماري على المدى المتوسط، وذلك خلال لقاء تشاوري تحت شعار «تحسين مناخ الاستثمار بين الواقع والمأمول»، مع وفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بقيادة رئيسه كمال مولى.
وسجل عدد المشاريع الاستثمارية في الفترة من نوفمبر 2022 وحتى 14 نوفمبر من العام الجاري نحو 10.5 ألف مشروع، بعمالة تقدر بنحو 258 ألف موظف.
وتتضمن هذه الحصيلة 10 آلاف و303 مشاريع مسجلاً من قبل مستثمرين محليين بقيمة تفوق 3.36 تريليون دينار، من شأنها استحداث أكثر من 238 ألف عامل، بالإضافة إلى 193 مشروعاً أجنبياً مباشراً أو بالشراكة مع الأجانب بقيمة إجمالية تفوق 974 مليار دينار من شأنها استحداث أكثر من 20 ألف عامل، وتتوزع هذه الاستثمارات على 27 جنسية من القارات الخمس.
وأشار مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، أن أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات هو قطاع الصناعة بنسبة 47% من إجمالي المشاريع المسجلة بالوكالة، يليه قطاع المناجم والمحاجر بـ12%، وثالثاً بقطاعات الخدمات بـ11% والبناء بـ10% والفلاحة بـ7% والنقل بـ6% ثم قطاع السياحة بـ2% وكذا الصحة بـ2%.
ودخلت نحو 50% من هذه المشاريع المسجلة في مرحلة الإنجاز و8% دخلت مرحلة الاستغلال
وكان وكتب الصحفي ومخرج الوثائقيات الجزائري محمد زاوي، في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مبادلة جرت بينه وبين داود، في نفس اليوم، بمعهد العالم العربي بباريس.
ونزل كمال داود ضيفا بمعهد العالم العربي بباريس للمشاركة في ندوة حول روايته، فيما قال الصحفي ومخرج الوثائقيات الجزائري محمد زاوي، بأنه سأله عن موقفه من التهمة التي تثير جدلا حادا منذ أسبوع "فكانت إجابة كمال داود: كنت أنتظرك!".
وعبّر زاوي المقيم بفرنسا، منذ سنوات طويلة، عن "دهشته"، من رد فعل داود، قائلا: "نحن لا نعرف بعضنا البعض، حتى يقول لي كنت أنتظرك.. لماذا قال لي إنه كان ينتظرني ؟! .. لم أفهم رده!".
وأضاف الصحفي: "بعدها بقي جالسا ولم يجب، لكن منشط الندوة قال لي بطريقة أبوية، إنه ليس الإطار للحديث عن هذا الموضوع، تركته ينهي حديثه وتوجهت إلى كمال داود وقلت له: أنت تقول إنك الوحيد الذي كتبت رواية عن العشرية السوداء، وأن كل وسائل الإعلام تقول إنك الوحيد الذي قام بهذا، وأنه ليس باستطاعة الكتاب الجزائريين النشر عن هذه الحقبة، بينما الحقيقة أن عشرات الروايات صدرت عن هذه التراجيديا، وأنه لا يوجد كاتب واحد منع في الجزائر من التأليف حول هذه الحقبة، حتى وإن صدرت قوانين في فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة".