العراق.. كركوك: مشاركة 5652 باحثاً ومشرفاً في عملية التعداد
أعلنت مديرية إحصاء كركوك في العراق، اليوم الأربعاء، مشاركة 5652 باحثاً ومشرفاً، في عملية التعداد العام للسكان والمساكن في المحافظة، مشيرة إلى تعاون كبير من قبل المواطنين مع فرق التعداد.
وقال معاون مدير المديرية يوسف مصطفى لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "5652 باحثاً ومشرفاً باشروا منذ صباح اليوم في علمية التعداد والإحصاء في جميع مناطق أقضية ونواحي ومركز مدينة كركوك".
وأضاف مصطفى، أن "العملية تسير بشكل سلس وفق الإجراءات الأمنية التي تنفذها قيادة العمليات وقيادة الشرطة"، لافتاً إلى "التعاون الكبير من قبل المواطنين في إبداء المعلومات المطلوبة منهم مع الباحثين".
وتابع أن "العملية تسير تحت إشراف غرفة العمليات الخاصة بعملية التعداد في المحافظة، وهنالك جهود كبيرة تبذل من قبل المسؤولين لتذليل الصعاب أمام فرق التعداد بما يضمن سلامة العملية".
العراق.. السوداني: التعداد السكاني سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق
أشاد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بالمرجعيات والمؤسسات الدينية بكل طوائفها وكل الفعاليات الاجتماعية، لجهودها في حث المواطنين على المساهمة بإنجاح التعداد والتوعية بأهميته، فيما بين أن هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى وزارة التخطيط؛ للاطلاع على سير تنفيذ عملية التعداد العام للسكان والمساكن في عموم أنحاء العراق، في يومه الأول، بإشراف هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية بالوزارة".
وأضاف، أن "السوداني بارك للشعب العراقي يوم التعداد السكاني، الذي ينفذ بطريقة شاملة، بعدما تعطل لعقود، مثمناً دور العاملين في وزارة التخطيط الاتحادية، ووزارة التخطيط في اقليم كردستان العراق، وجهازي الإحصاء في بغداد والإقليم، ودور الوزارات والجهات الساندة والوزراء والمحافظين، كما ثمّن جهود بعثة الأمم المتحدة وتواصلها في إنجاز التعداد السكاني".
وأشاد السوداني- وفقا للبيان- بـ "المرجعيات والمؤسسات الدينية بكل طوائفها، وكل الفعاليات الاجتماعية، لجهودها في حث المواطنين على المساهمة بإنجاح التعداد، والتوعية بأهميته".
وأكد، أن "هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، وبيانات ستعين صانع القرار في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية".
وبين، أن "الحكومة بإجرائها التعداد السكّاني، لم تنجز استحقاقاً معطلاً منذ سنوات فحسب، بل كان الإجراء بآليات عمل تنفذ لأول مرّة، استخدمت فيها الوسائل التكنولوجية والطرق الحديثة التي اختصرت الجهد والكلف، وأعطت موثوقية بالنتائج"، مؤكداً، "سلامة ودقة إجراءات تحليل البيانات، مشيراً الى إلغاء حقل المذهب والقومية؛ لكون العملية تعداداً تنموياً وليست إحصاء".