روسيا: تصريحات وزير الخارجية النمساوى بشأن الأزمة فى أوكرانيا "كاذبة"
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بأنها أكاذيب.
وفي وقت سابق، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيجا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تليجرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
فرنسا تُوضح موقفها من السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية «كريستوف لوموان»، أن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي «روسيا»، يندرج في إطار «الدفاع المشروع» عن أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون «LCI»، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال لوموان: «موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها».
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ «سكالب» على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا «يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك».
سبب عدم استخدام أوكرانيا صواريخ سكالب
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ سكالب التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.