«بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، اجتماع مجموعة العمل، ضم المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
وأكدت الجلسة، التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
وكان دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة كل الليبيين للمشاركة في الانتخابات البلدية، المقررة في 58 بلدية يوم غد السبت، معتبرا يوم الاستحقاق يوماً تاريخياً، يؤكد قدرة الليبيين على تحديد مصيرهم.
وحث الدبيبة في كلمة له الجمعة، الليبيين على المشاركة في هذه الانتخابات واختيار الأفضل باعتبار الاستحقاق حدثا يهمّ كل الليبيين لتقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في كل البلديات تعمل لضمان حسن سير الانتخابات بكل احترافية.
ووجه الدبيبة رسالة إلى المجتمع الدولي، أكد فيها أن ليبيا قادرة على تحديد مصيرها عبر صندوق الاقتراع، مجددا رفضه تمديد المراحل الانتقالية، ومعتبرا أن ما يحدث من استحقاق يصب في اتجاه إجراء انتخبات رئاسية وبرلمانية.
الدبيبة يوجه رسالة للمجتمع الدولي
كما طالب الدبيبة في رسالته المجتمع الدولي وكل من يعرقل الانتخابات في ليبيا، باحترام إرادة الليبيين، وإصدار قوانين انتخابية عادلة للوصول إلى الاستقرار، على حد قوله.
ورأى الدبيبة أن لدى البلديات كافة الصلاحيات أن تدير نفسها بعد نقل الاختصاصات لها، باعتبار دورها المهم في إدارة الدولة، داعيا الليبيين إلى اختيار الأنسب أثناء التصويت.
كما ذكّر الدبيبة كافة الناخبين بأحقيتهم في التصويت، مشددا على عدم التخلي عليه، وذلك عبر التصويت للأفضل لتوفير الخدمات للمواطن الكريم من خلال الانتخابات البلدية