الكونغو: الشرطة تعتقل 6 مشتبه بهم بتهمة اقتحام ضريح لومومبا
اعتقلت الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الخميس، ستة أشخاص على خلفية قيامهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري باقتحام وتخريب ضريح زعيم الاستقلال الذي تم اغتياله باتريس لومومبا في العاصمة كينشاسا.
وكسر المخربون خلال عملية الاقتحام التي تمت يوم الاثنين الماضي، صندوقا يحتوي على سن واحد مغطى بالذهب – وهو الجزء الوحيد الذي تبقى من الزعيم السابق بعد اغتياله – حسبما أفادت السلطات.
ولم يتضح على الفور ما حدث للسن.
وأعلنت الشرطة عن اعتقال الأشخاص الستة مساء أمس الأربعاء، وقالت إنها لا تزال تبحث عن اثنين آخرين من المشتبه بهم.
وقال جاكيمين شاباني ، وزير داخلية الكونغو للصحفيين إن سن لومومبا لم يتضرر أثناء عملية الاقتحام.
ويحظى لومومبا بشعبية كبيرة باعتباره البطل القومي الذي ساعد في إنهاء الحكم الاستعماري.
وأصبح أول رئيس وزراء للكونغو وكان يعتبر أحد أكثر القادة الجدد الواعدين في أفريقيا ، لكنه اغتيل في عام 1961.
وتم تقطيع جثته وإذابتها بالحمض في محاولة واضحة لمنع تحول قبره إلى مزار لأنصاره.
واحتفظ مفوض الشرطة البلجيكي الذي أشرف على عملية التخلص من جسده بسنه الوحيد المتبقي.
وفي عام 2016 ، استولى المسؤولون البلجيكيون على السن من ابنة مفوض الشرطة.
وأعيدت السن إلى الكونغو بعد زيارة فيليب ملك بلجيكا الذي أعرب عن أسفه لانتهاكات بلاده في الكونغو عندما كانت مستعمرة بلجيكية.
الكونغو: فيضان بحيرة ألبرت يسفر عن تشريد الآلاف وتدمير 12 ألف منزل
تعرض ما يقرب من ثمانين قرية فى مقاطعة إيتوري بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للغرق بسبب فيضان مياه بحيرة ألبرت لعدة أيام، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف من المواطنين وتدمير أكثر من 12 ألف منزل.
وذكرت التنسيقية الإقليمية للحماية المدنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية - في بيان نقلته صحف محلية، اليوم الأربعاء، أن مياه بحيرة ألبرت غمرت حوالي 80 قرية في ثلاث مقاطعات بإقليم "إيتوري".
ودعت التنسيقية الإقليمية للحماية المدنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، المواطنين الذين يعيشون في قرى قريبة من البحيرة ولم تتأثر بعد بالمياه إلى تركها في أقرب وقت ممكن من أجل منع المزيد من الضرر.
وأوضحت التنسيقية الإقليمية للحماية المدنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أن فيضان مياه بحيرة "ألبرت" تسبب في تدمير أكثر من 12 ألف منزل وتشريد أكثر من 30 ألف شخص في أكثر من 20 قرية للصيادين في إقليم "ماهاجي"، كما تضررت 23 قرية تابعة لمشيخة "موكامبو" في الإقليم ذاته أيضا بسبب فيضان المياه الذي أجبر أكثر من 17 ألف شخص على مغادرة هذه القرى.
وفي إقليم "دجوجو" أدى فيضان مياه بحيرة "ألبرت" إلى غرق 11 قرية بالكامل تتبع مشيخة "باهيما بانياجي"، فضلا عن تدمير مبان حكومية منها مباني الشرطة والجمارك الكونغولية.
أما في إقليم "إيرومو" فتسبب الفيضان في إجلاء 1500 أسرة تعيش في 15 قرية لصيادي الأسماك.
الجدير بالذكر أن فيضان مياه بحيرة "ألبرت" في نهاية شهر أكتوبر الماضي تسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل في عدة قرى تابعة لإقليم "دجوجو" بمقاطعة "إيتوري" بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.