الأردن يتهم إسرائيل بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، الخميس، إن المباحثات مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ركزت على كيفية العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أنه بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لغزة ولبنان، وكيفية المضي لوقف العدوان على غزة ولبنان.
وشدد الصفدي علي أن موقف المملكة موقف واضح حيث أكده الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة،مضيفا “ والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة ووقف الكارثة الإنسانية”.
وأشار إلى أن الاردن سيكون في المقدمة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يتفاقم كل يوم في القطاع.
وبين أنه بحث مع بوريل أيضا الشراكة الأردنية الأوروبية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المساعدات تمنع من قبل إسرائيل من دخول القطاع وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان.
الأردن.. الصفدي يطالب المجتمع الدولي بإتخاذ خطوات رادعة تلجم العدوانية الإسرائيلية
دعا نائب رئيس الوزراء في الأردن ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي المجتمع الدولي لإتخاذ خطوات رادعة تلجم العدوانية الإسرائيلية وفق القانون الدولي الذي تخرقه إسرائيل بفجاجة وعنجهية لم يشهد العالم مثيلاً لها.
وأكد خلال لقاءات أجراها اليوم مع نظراء له على هامش المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي نظمته فرنسا وافتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي المنطقة لن يتوقفا ما لم يتخذ أي إجراء.
وشدد الصفدي علي ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان.
وحذر الصفدي من خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة وضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وكذلك فشل المجتمع الدولي في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يقوض كل منظومة العمل المتعدد الأطراف، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحذر الصفدي كذلك من خطورة السماح للحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في تنفيذ جريمة حرب التطهير العرقي في شمال غزة عبر قصف المدنيين وتجويعهم وإجبارهم على النزوح.
وشدد على أن لا شيء يبرر قتل المدنيين وتدمير بيوتهم ومقدراتهم، وأن القانون الدولي واضح في ضرورة حماية المدنيين وعدم حرمانهم الغذاء والماء والدواء.
وأكد الصفدي وقوف الأردن إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة وقف العدوان عليه وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل.