أوكرانيا تدعو للرد على روسيا بعد استخدام نوعًا جديدًا من الأسلحة
دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، المُجتمع الدولي إلى الرد بسرعة على استخدام روسيا نوعًا جديدًا من الأسلحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة هيورهي تيخي - خلال مؤتمر صحفي في كييف، وفقا لوكالة أنباء (يوكرينفورم) - "ندعو المجتمع الدولي وكل زعيم وكل دولة تحترم ميثاق الأمم المتحدة في الوقت الحالي إلى الرد فورًا على استخدام روسيا لنوع جديد من الأسلحة".
وأضاف: "إذا تأكد أن صاروخا باليستيا عابرا للقارات قد استخدم على وجه التحديد، فإننا نعتقد أنه يمكن القول بأن روسيا تحت قيادة بوتين تدهورت إلى مستوى كوريا الشمالية، التي تطلق من آن لآخر مثل هذه الصواريخ، مما يخيف جيرانها، ويخيف العالم".
وفي وقت سابق، ذكرت أوكرانيا أن روسيا أطلقت ما يبدو أنه صاروخ باليستي عابر للقارات على مدينة دانيبرو، لكن مسئولين غربيين اثنين أبلغا وكالة رويترز أن التحليل الأولي يُشير إلى أنه ليس صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
أمريكا.. فريق ترامب يُعلّق على سماح «بايدن» لأوكرانيا بضرب عمق روسيا
صرح مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي «ستيفن تشونج»، مُعلقًا على نبأ سماح «جو بايدن» لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، بأن «الرئيس الأمريكي المنتخب فقط يستطيع دفع طرفي الصراع إلى المفاوضات»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وأضاف تشونج في تعليق لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «قال الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية، إنه الشخص الوحيد الذي يُمكنه جمع الأطراف معا للتفاوض على السلام والعمل على إنهاء الحرب والقتل».
ووفقًا للقناة التلفزيونية، «لم يرد ممثل فريق ترامب الانتقالي على أسئلة مراسلها، حول ما إذا كان ترامب ومستشاروه المستقبليون للأمن القومي على علم مسبق بقرار السلطات الأمريكية المذكور».
وأشار تشونج إلى أن «التصريحات الرسمية بشأن هذه القضية، ستأتي من ترامب نفسه أو من ممثليه المعتمدين».
وكانت ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.
ووفقًا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS. ونوهت صحيفة "لو فيغارو" بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو / سكالب" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.