الحرس الثوري: إيران ستنتقم من إسرائيل.. وجيشها يُعاني من الإنهاك
قال قائد الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، إن "الشعب الإيراني يجب أن يثق بأن إيران ستنتقم من إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل تعيش اليوم في حالة من الفوضى، إذ يسود الهلع صفوف الأعداء، والجميع يلتزم الملاجئ"، وأشار إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يعانون من الارتباك والاكتئاب، في وقت أصبح فيه جيشهم منهكا، على النقيض من "حزب الله" اللبناني وجبهة المقاومة، اللذين باتا في ذروة نشاطهما".
وأشار إلى أن "إسرائيل أصبحت في عُزلة تامة، ولم يعد أحد يزورها سوى المسؤولين الأمريكيين"، داعيا الدول الإسلامية إلى "قطع جميع أشكال الدعم عن هذا الكيان"، وأكد أن "ذلك سيسرّع من هزيمته وزواله الكامل".
وأكد اللواء حسين سلامي، على أن "استمرار الحرب الحالية لن يؤدي إلا إلى القضاء النهائي على إسرائيل"، مؤكدا أن "وحدة المسلمين كفيلة بتدمير هذا الكيان الفاسد"، وأوضح أن "مصير إسرائيل سيكون كمصير من سبقوها، حيث الهلاك الحتمي بانتظارها".
وختم قائد الحرس الثوري الإيراني، بالتأكيد على التزام إيران بالانتقام من إسرائيل، داعيا الشعب الإيراني إلى الثقة بتحقيق هذا الهدف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في 26 أكتوبر الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
ومن جانبها، أعلنت إيران أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".
إيران تدعو واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي بشروط طهران
دعا مستشار المرشد الإيراني الولايات المتحدة إلى العودة إلى الاتفاق النووي أو السعي نحو اتفاق جديد يأخذ شروط طهران بعين الاعتبار.
وخلال تصريحات صحفية، أكد المسؤول الإيراني أن بلاده لا تنوي التوجه نحو إنتاج قنبلة نووية، لكنه شدد على ضرورة قبول واشنطن بشروط إيران لإبرام أي اتفاق جديد.
وقال مستشار المرشد: "ننصح الولايات المتحدة بالتخلي عن سلوكها الخاطئ، فهناك إمكانية حقيقية للتوصل إلى اتفاق جديد إذا ما أظهرت واشنطن مرونة واحترمت المطالب الإيرانية".
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في سياق الجهود المستمرة لإحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وسط تعقيدات سياسية وأمنية تواجه العلاقات بين طهران وواشنطن.