رصد أكثر من 10 آلاف رسالة قبول مزيفة لطلاب أجانب في كندا
رصدت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أكثر من 10 آلاف خطاب قبول احتيالي للطلاب الأجانب هذا العام.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 30% في خطابات القبول الاحتيالية للطلاب الأجانب مقارنة بالعام السابق.
وخضعت هذه الخطابات، المقدمة كجزء من طلبات تصريح الدراسة، لتدقيق صارم بعد عمليات فحص معززة من قبل سلطات الهجرة الكندية، كما ذكرت صحيفة "ذي جلوب أند ميل" الكندية واسعة الإنتشار.
وأشارت برونوين ماي، المديرة العامة لفرع الطلاب الدوليين في دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، إلى أن عملية التحقق كشفت عن إساءة استخدام واسعة النطاق للوثائق الاحتيالية.
وقالت ماي في بيان أمام لجنة الهجرة بمجلس العموم: "منذ أن بدأنا في التحقق من خطابات القبول من الكليات والجامعات على مدار العام الماضي، اعترضنا أكثر من 10 آلاف خطاب احتيالي محتمل".
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد راديو «كندا الدولي»، السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة، أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديدًا للدول بشأن انتشار فيروس جدري القردة، ورفعت المنظمة حالة الطوارئ للصحة العامة وذلك عقب انتشاره فى ٧٥ دولة.
وقال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، إنه بالنسبة لإقليم شرق المتوسط فتم الإبلاغ عن 26 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في 5 بلدان في الإقليم.
وأوضح المنظرى أن إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تفشي جدري القردة في عدة بلدان بوصفه طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا، سيعمل على تعزيز الوعي بالمرض، وحشد المزيد من الاستجابة الجماعية في التوقيت المناسب.
وأضاف: "ونحن نأخذ هذه الطارئة الصحية العامة التي تُسبب قلقًا دوليًّا على محمل الجد، ونتعلم من الدروس المستفادة من استجابتنا لمرض كوفيد-19. وعلى الرغم من الإبلاغ عن عدد قليل من حالات الإصابة بجدري القردة في إقليم شرق المتوسط، فإننا لا نزال عُرضة للخطر، ونعمل مع البلدان والشركاء على زيادة مستويات التأهب، وفي الوقت نفسه دعم الاستجابة في البلدان التي لديها حالات إصابة مؤكدة".
لافتًا أن المنظمة فى إقليم شرق المتوسط قامت بتقديم مجموعات أدوات تشخيص لجدري القردة إلى 20 بلدًا لتحسين التأهب وسد الفجوات في القدرات الحالية للترصُّد والكشف.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية عقد الأسبوع الماضي، مشاورة طارئة مع ممثلين من مجموعات المجتمع المدني الوطنية والإقليمية، ممن يعملون مع الفئات الشديدة التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، سعيًا لتحديد سُبُل ضمان تقديم خدمات صحية آمنة، وسرية، وغير تمييزية، بما في ذلك الوقاية، والكشف المبكر، وتتبُّع المُخالِطين، والتدبير العلاجي للحالات بسرية، مؤكدًا أن الفيروسات لا تعرف حدودًا، أو نوعًا، أو جنسيةً، ولذا، فجدري القردة يُمكن أن يُصيب أي شخص في أي مكان، محذرًا من خطورة الوصم والتمييز.