رئيس كوريا الجنوبية يعقد مباحثات مع رئيس وزراء ماليزيا
قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن الرئيس يون سوك يول، سيعقد محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، غدا الاثنين، في العاصمة سول.
وذكر المكتب الرئاسي - في بيان أوردته هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم الأحد - أن الزعيمين سيبحثان - خلال قمتهما - سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتستمر الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الماليزي إلى كوريا الجنوبية بدءا من اليوم حتى يوم الثلاثاء المقبل.
يشار إلى أن تلك الزيارة تأتي في وقت يستعد فيه البلدان العام القادم للاحتفال بذكرى مرور 65 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كوريا الجنوبية تتهم موسكو بتزويد بيونج يانج بصواريخ ومعدات دفاع جوي
وفي سياق منفصل، أعلن مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي شين وون-سيك أن موسكو زودت بيونج يانج بمعدات وصواريخ أرض-جو لتعزيز نظام الدفاع الجوى الضعيف لكوريا الشمالية مقابل نشر الأخيرة جنود فى روسيا.
وأضاف مستشار الأمن القومي - في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم الجمعة، أن روسيا قامت بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الأقمار الصناعية وتكنولوجيات عسكرية أخرى منذ العام الماضي، مشيرا إلى أن موسكو ربما تكون قد قدمت دعما اقتصاديا أيضا إلى بيونج يانج.
يأتي ذلك في ظل ورود تقارير من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية ودول أخرى تفيد بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا لدعمها في الحرب ضد أوكرانيا.
روسيا: قواتنا تتحرك بشكل سريع في أوكرانيا
وفي سياق منفصل، أكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف ، إن القوات الروسية تتحرك بشكل سريع في أوكرانيا، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .
وكان قد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة مشتركة على منشأة مجمع صناعي عسكري أوكراني، وذلك ردا على الضربات على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية وبريطانية الصنع.
وأضاف بوتين - في بيان - : "نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة مشتركة على منشأة مجمع صناعي عسكري أوكراني في 21 نوفمبر من هذا العام ردا على استخدام أسلحة أمريكية وبريطانية بعيدة المدى".
وأشار بوتين إلى أن قرار الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالسماح باستخدام صواريخ بعيدة المدى، لشن ضربات على روسيا هو استمرار لسياسة التصعيد.
وأضاف: "استمرارًا لسياسة التصعيد، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو في وقت سابق أنهم سمحوا بتوجيه ضربات بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على أراضي الاتحاد الروسي".
وأضاف الرئيس الروسي: "الخبراء يدركون جيدًا، وقد أكد الجانب الروسي ذلك مرارا وتكرارًا- أنه من المستحيل استخدام هذه الأسلحة دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول التي تنتج هذه الأسلحة".