نيفيل: لم أشاهد مانشستر سيتي بهذا السوء من قبل
قال مدافع مانشستر يونايتد السابق، جاري نيفيل، إن مانشستر سيتي في حالة تراجع لا يمكن إنكارها، بعد الخسارة المهينة على أرضه أمام توتنهام (0-4)، مساء أمس السبت ضمن منافسات البريميرليج.
وصرح نيفيل لشبكة "سكاي سبورتس": "لقد رأينا مانشستر سيتي يخسر مباراة غريبة هنا... يبدو أنهم متراجعون، كما رأيتهم في موسم بيب (جوارديولا) الأول".
وأضاف: "لم أرهم بهذا السوء، كما كانوا في الأسابيع القليلة الماضية.. كان (جوارديولا) يريد أن تأتي فترة التوقف الدولي، معتقدًا أنها ستكون لحظة إعادة ضبط.. لكن ما حدث الآن، يعزز الرأي القائل بأن مانشستر سيتي في حالة تراجع حاليًا".
وتابع: "يبدو الأمر جنونيًا... بات من السهل اللعب ضدهم، والفرق تتمتع بالجرأة أمامهم.. نقاط ضعفهم واضحة للجميع".
وأردف نجم إنجلترا السابق: "هذه المشاكل ليست متعلقة فقط برودري (الغائب بسبب الإصابة)، بل أكثر من ذلك بكثير.. عندما تكون في حالة انحدار.. وأنا أكره استخدام كلمة "انحدار"، لكنها تبدو كذلك، فهذا يعني أنهم مجموعة من اللاعبين الذين لديهم أشياء عديدة (تسير بشكل خاطئ)".
وواصل: "فكرة التقدم في السن قليلًا معًا، وعدد المباريات، والمتطلبات البدنية والعقلية لذلك.. بالإضافة لعدد المرات التي يمكنك فيها الاستمرار في الأداء بالشكل ذاته.. إنهم مجموعة من اللاعبين الذين ركضوا مليون ميل.. لقد كانوا رائعين، لكنهم أصبحوا يفتقرون إلى الطاقة".
واستكمل نيفيل: "إنها مباراة كبيرة الأسبوع المقبل، ليفربول ضد مانشستر سيتي، هناك طريق طويل لقطعه.. إذا فاز مانشستر سيتي باللقب هذا الموسم، أعتقد أنه سيكون أعظم لقب دوري إنجليزي لجوارديولا".
وواصل مانشستر سيتي تعثراته المتتالية بسقوطه في عقر داره على يد توتنهام هوتسبير (0-4)، اليوم السبت، في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أهداف توتنهام جاءت عن طريق جيمس ماديسون (ق 13 و20) وبيدرو بورو (ق 52) وبرينان جونسون (ق 90+3)، ليرفع توتنهام رصيده للنقطة 19 في المركز السادس، فيما توقف السيتي عند 23 نقطة في المركز الثاني.
أولى المحاولات جاءت عن طريق السيتي بعدما ارتقى هالاند لمقابلة عرضية برأسية مرت بجوار القائم الأيسر.
وبعد بضع دقائق، عاد هالاند لتهديد مرمى فيكاريو، الذي تصدى لمحاولة جديدة له بعد تسديدة سهلة في منتصف المرمى.
وباغت توتنهام مضيفه بهدف أول بعدما أرسل كولوسيفسكي عرضية متقنة من الجهة اليمنى، قابلها ماديسون المنطلق من الخلف، بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وحاول فودين الرد بعدها مباشرة بعد مجهود رائع، ليخترق منطقة الجزاء قبل توجيه تسديدة أعلى العارضة.
وجرب سون حظه بتسديدة من مسافة بعيدة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى السيتزنز، لكن براعة إيدرسون حالت دون عبور الكرة للشباك، لتتحول إلى ركنية.
وعاد توتنهام لتعقيد مهمة أصحاب الأرض في العودة بعدما تلقى ماديسون تمريرة من سون داخل منطقة الجزاء، ليستغل خروج إيدرسون ويوجه كرة ساقطة إلى الشباك، محرزا الهدف الثاني.