قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح
أكد الدكتور أنور محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة الاماراتي، اليوم الأحد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح والتعايش.
وقال قرقاش عبر حسابه في «إكس»: «بحزم وعزم قيادتها وشعبها ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح والتعايش ومنارة التطور والعزة والرفعة». وتابع: «الإمارات آمنة بحكمة القيادة ووعي شعبها والمقيمين فيها».
وكان وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة بالمهمة والتاريخية ، مضيفا “ وعنوانها المستقبل وهدفها تعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية والتكنولوجية”.
وعبر منصة “ إكس ” فقد قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: دولة الامارات عقدت العزم على أن تكون شريكًا فاعلًا في التطور التكنولوجي العالمي
ومن المقرر ان يبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية، وهي الأولى من نوعها منذ توليه رئاسة الدولة الاثنين القادم.
ومن المتوقع أن يبحث بن زايد خلال الزيارة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عاماً، وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع.
ويلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأميركيين لبحث آفاق تطور العلاقات الإماراتية ـ الأميركية على جميع المستويات.
كما يتبادل الرئيس الأميركي وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
من جانبه؛ أكد يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الزيارة التاريخية المرتقبة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واجتماعه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشكل مرحلة مهمة في العلاقة بين البلدين.
وأضاف العتيبة في بيان نشرته السفارة الإماراتية على حسابها في منصة "إكس": "سيركز الجانبان على علاقة الشراكة القائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تمتد لخمسة عقود، وتشمل مجالات التجارة والاستثمار والأمن"، مشيرا إلى "كما سيبحثان فرص توسيع التعاون إلى مجالات جديدة تشمل العلوم والتكنولوجيا، وفي الوقت الحاضر الفضاء".