كندا تُعلن زيادة إنتاجها من اليورانيوم
أعلنت حكومة كندا توسيع قطاع الطاقة النووية لديها بسرعة مع وضع خطط لتطوير العديد من المنشآت النووية الجديدة وزيادة إنتاجها من اليورانيوم.
وقالت منصة (دي برسه)، "إن الحكومة تستثمر بكثافة في البحث والتطوير النووي، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs)"، موضحة أنه مع النقص العالمي في اليورانيوم وزيادة الطلب على الطاقة النووية، تستعد كندا لأن تصبح لاعبا رئيسيا في السوق النووية العالمية.
وأشارت إلى أن الميزانية الكندية في العام الماضي وفرت دعمًا قويًا للطاقة النووية، بما في ذلك الائتمان الضريبي الاستثماري القابل للاسترداد (ITC) للكهرباء النظيفة، و30 بالمائة من ضريبة الاستثمار الدولية لتصنيع التكنولوجيا النظيفة، كما دعمت الحكومة ميزانية الطاقة النووية من خلال العديد من المبادرات الأخرى، بما في ذلك تمديد معدلات الضرائب المخفضة، والتمويل من بنك البنية التحتية الكندي، والأموال النقدية للهيئة التنظيمية، وضخ نصف مليار دولار في استثمار مشروعات الطاقة النووية الصغيرة والمتوسطة.
ونوهت المنصة إلى أن خطة تنمية الطاقة النووية تتوافق مع أهداف الحكومة لإزالة الكربون من الاقتصاد وزيادة قدرة الطاقة الخضراء مع وضع خطط قيد التطوير لتفويض شبكة طاقة صافية صفرية على مستوى البلاد بحلول عام 2035.
رصد أكثر من 10 آلاف رسالة قبول مزيفة لطلاب أجانب في كندا
رصدت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أكثر من 10 آلاف خطاب قبول احتيالي للطلاب الأجانب هذا العام.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 30% في خطابات القبول الاحتيالية للطلاب الأجانب مقارنة بالعام السابق.
وخضعت هذه الخطابات، المقدمة كجزء من طلبات تصريح الدراسة، لتدقيق صارم بعد عمليات فحص معززة من قبل سلطات الهجرة الكندية، كما ذكرت صحيفة "ذي جلوب أند ميل" الكندية واسعة الإنتشار.
وأشارت برونوين ماي، المديرة العامة لفرع الطلاب الدوليين في دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، إلى أن عملية التحقق كشفت عن إساءة استخدام واسعة النطاق للوثائق الاحتيالية.
وقالت ماي في بيان أمام لجنة الهجرة بمجلس العموم: "منذ أن بدأنا في التحقق من خطابات القبول من الكليات والجامعات على مدار العام الماضي، اعترضنا أكثر من 10 آلاف خطاب احتيالي محتمل".
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد راديو «كندا الدولي»، السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة، أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.