عُمان: البيئة تقدم تقريرها للتنوع الأحيائي إلى الأمم المتحدة

قامت هيئة البيئة العُمانية، بتقديم تقريرها الوطني والدوري الخاص بالتنوع الأحيائي إلى الأمم المتحدة.

ويأتي تقديم هذا التقرير ضمن الالتزامات الأساسية، والتي يجب على الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الاحيائي تقديم التقرير كل سنتين أو ثلاث سنوات.

وصرح مدير دائرة التنوع الأحيائي بالهيئة، المهندس صالح بن نغموش السعدي، لوكالة الأنباء العُمانية أن “هذا التقرير يعتبر إحدى الأدوات المستخدمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الوطنية والخطة الاستراتيجية العالمية للتنوع الأحيائي (2011 – 2020)، وأهداف /ايتشي/ للتنوع الأحيائي”.

كما أن مثل هذه التقارير تعد إحدى الآليات لقياس مدى النجاح والصعوبات والتحديات التي تواجهها الدول في تنفيذ خططها وبرامجها الوطنية للتنوع الأحيائي وتساعدها في تحديد الاحتياجات العلمية والتقنية وبناء قدراتها”.

وأضاف السعدي، أن السلطنة بدأت تقديم أول تقرير لها لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي في عام 1998م، بعد انضمامها إليها في 7 ديسمبر عام 1994م بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (119/94).

كما أن جميع التقارير السابقة ركزت على تنفيذ الأهداف الوطنية والخطط الاستراتيجية العالمية التي يتم إعدادها كل 10 سنوات من قبل اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الاحيائي، ويتم اعتمادها من قبل الدول الأعضاء من خلال مؤتمرات الأطراف.

وركز التقرير الوطني السادس للتنوع الاحيائي على تحليل الأعمال التي تمت على الصعيد الوطني من عام 2015 وحتى العام 2020 بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بالتنوع الأحيائي.

كما يتضمن التقرير التقدم المحرز في مجال المحافظة على التنوع الاحيائي والحد من فقدانه وتدهوره في السلطنة من خلال تقييم 15 هدفًا استراتيجيًا عالميًا.

ويأتي ذلك وفق معايير تشمل الجهود والإجراءات الوطنية التي قامت بها السلطنة في مختلف القطاعات ذات العلاقة بالتنوع الأحيائي.

حيث يتضمن التقرير على 5 أجزاء تتناول استعراض الأهداف الوطنية وما يقابلها من أهداف إيتشي للتنوع الاحيائي والجهات ذات العلاقة والوثائق ذات الصلة.

ويتضمن أيضًا التدابير والإجراءات المتخذة للتنفيذ ومدى فعاليتها والتحديات المرتبطة بها والاحتياجات العلمية والتقنية لتحقيق الأهداف الوطنية.

كما يتضمن الجزء الثالث منه تقييم التقدم المحرز نحو كل هدف وطني والمؤشرات والأنشطة لقياس التقدم، فيما يتناول الجزء الرابع وصف الجهود الوطنية في تحقيق كل هدف عالمي من أهداف إيتشي للتنوع الأحيائي.

ويشمل الجزء الخامس تحديث ملف التنوع الأحيائي – عرض لحالة التنوع الأحيائي والاتجاهات والتحديات.