مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا: ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي

نشر
الأمصار

تمكنت وحدات الجيش التابعة للواء (444) قتال في ليبيا من ضبط أكثر من 300 مهاجر كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر.

وأشار اللواء عبر مكتبه الإعلامي الى أن المقبوض عليهم سيتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص، ؤكدا بأن دورياته الصحراوية الثابتة والمتحركة وسط الصحراء الليبية ستواصل جهودها لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون.

ليبيا.. تحديات تعيق جهود السلطات لمكافحة مرض اللسان الأزرق

تظهر جهود السلطات في ليبيا في مواجهة مرض اللسان الأزرق تحركات متعددة من جهات حكومية محلية وشبه حكومية، إلا أن فعالية وكفاية هذه الجهود تبقى موضع تساؤل في ظل استمرار تسجيل حالات إصابة ونفوق.

مرض اللسان الأزرق

وينتقل مرض اللسان الأزرق، عبر البعوض ويصيب المواشي، ويمثل تهديداً مباشراً للثروة الحيوانية التي تُعد مورداً اقتصادياً مهماً في ليبيا، مما يستدعي استجابة شاملة ومنسقة بين مختلف الأطراف المعنية.

ومنذ أسابيع بدأت السلطات في ليبيا تحركها استجابةً للبلاغات، كما حدث في منطقة السواوة، حيث قامت دوريات الشرطة الزراعية بمتابعة حالة نفوق بعض الحيوانات بسبب المرض، وأعدت تقريراً أحيل إلى النيابة العامة في ليبيا، ما يشير إلى رغبة في توثيق الحوادث وربما اتخاذ إجراءات قضائية عند وجود تقصير أو إهمال.

حملة لمكافحة مرض اللسان الأزرق

وفي بلدية زليتن في ليبيا، كانت هناك حملة لمكافحة المرض بالتعاون بين جهات عدة، هى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، ومكتب الإصحاح البيئي، والحرس البلدي، وشركة خدمات النظافة، ركزت على تطهير الأسواق والحظائر، واستخدام المبيدات، وتحسين التهوية، مع تعزيز الوعي بين مربي الحيوانات للإبلاغ عن الحالات المشبوهة، وهى حالة مشابهة لحملات المكافحة في مدينة الخمس.

وأكدت إدارة شؤون الإصحاح البيئي في زليتن، أنه يمكن الوقاية من مرض اللسان الأزرق عبر عدة طرق منها: الحد من التعرض للبعوض، واستخدام الشبكات الواقية، واستخدام المبيدات الحشرية، وتجنب إبقاء الحيوانات في المناطق الرطبة، والتخلص من البرك والمستنقعات وتحسين تهوية الحظائر والقيام بفحص دوري للحيوانات، وعزل المصاب منها.

وبحسب مراقبين، فإنه رغم هذه التحركات إلا أن تحديات تعيق كفاية هذه الجهود، أبرزها عدم وجود إحصائيات دقيقة حول عدد الحيوانات المصابة والنسبة المئوية للوفيات يضعف تقييم مدى نجاح التدخلات، كذلك، تقتصر بعض الجهود على مناطق بعينها، مثل: زليتن والخمس، ما يثير التساؤلات حول تغطية باقي المناطق، خاصة تلك التي تعاني من نقص البنية التحتية والخدمات الصحية البيطرية.

وضع استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المرض

ويظل التحدي الأصعب في تنفيذ التدابير الوقائية في جميع أنحاء ليبيا، وذلك بسبب غياب خطط وطنية لدرء انتشار الآفات، وتحسين ظروف المزارع بشكل عام، بالإضافة إلى محدودية التنسيق بين الجهات المختلفة وعدم وضوح مسؤوليات كل جهة قد يؤدي إلى تضارب أو ضعف الجهود.