تحذير أممي: 7.4 مليون سوداني اضطروا لمغادرة منازلهم هربًا من أعمال العنف
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال تقرير من أن السودان يواجه أزمة هى الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
حيث تم تسجيل نزوح أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها منذ بداية النزاع.
وأضاف التقرير أن أكثر من 7.4 مليون شخص اضطروا لمغادرة منازلهم هربا من أعمال العنف.
الأمم المتحدة تعلن العمل لزيادة تمويل خطة الاستجابة في السودان
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
وصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت مركزًا لإدارة البلاد من قبل الجيش، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه. وقد بدأ الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم.
قال فيلتشر، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، إنه “سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”.
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جانبها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وفقًا للبيانات، تلقت خطة الأمم المتحدة للاحتياجات والاستجابة الإنسانية للسودان هذا العام 1.52 مليار دولار من إجمالي 2.7 مليار دولار كانت مطلوبة، لتوفير مساعدات منقذة للحياة وخدمات حماية متعددة لـ 14.7 مليون شخص. ومن المتوقع أن تعلن الأمم المتحدة عن خطة الاستجابة للعام المقبل في أوائل ديسمبر.
وطالبت نور الدائم أيضًا المجتمع الدولي بإدانة الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وذكرت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة. كما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.