إيران تنفي وقوفها وراء اغتيال حاخام في الإمارات
طهران تنفي علاقتها بعملية اختطاف أو قتل الحاخام اليهودي الحامل للجنسية المولدوفية تسفي كوغان.
الإمارات تعلن عن قيام السلطات الأمنية المختصة بإجراء التحقيقات مع مرتكبي جريمة القتل بحق "تسفي كوغان"
أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عن قيام السلطات الأمنية المختصة بالبدء في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من الجنسية المولدوفية "تسفي كوغان" تمهيداً لاحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات حيث عرضت صورهم للرأي العام، فيما كشفت العملية السريعة للقبض على الجناة عن القدرات والكفاءة الكبيرة للأجهزة الامنية الاماراتية.
ووفق بيان من الداخلية الاماراتية "فان الأجهزة الأمنية المختصة كشفت عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية وهم أولمبي توهيروفيتش (28 عام)، ومخمودجون عبدالرحيم (28 عام)، وعزيزتي كاملوفيتش (33 عام)".
وأكدت الوزارة "حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات".
وكانت إيران نفت وجود أي صلة لها بمقتل الحاخام المولدوفي كوغان الذي عثر على جثته بعد أيام من اختفائه، وذلك بعد معطيات تم تداولها بشكل مكثف تحدثت عن إمكانية تورط مجموعة أوزبكية تم تجنيدها من طهران في عملية الاغتيال.
وفي بيان الاثنين ذكرت السفارة الإيرانية بأبوظبي، أن طهران ترفض بشكل قاطع مزاعم تورطها في مقتل "كوغان".
وأكدت السلطات الاماراتية مساء أمس الأحد، مقتل الحاخام وإلقاء القبض على "3 جناة في الحادثة" حيث أفاد بيان لوزارة لداخلية، بالعثور على جثة الحاخام المختفي منذ الخميس في الإمارات.
وجاء البيان الإماراتي بعد بيان مشترك لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجهاز الاستخبارات "الموساد"، ورد فيه أن الحاخام وهو مواطن إسرائيلي من أصول مولدوفية، مقيم في الإمارات "اختفى في ظروف غامضة منذ ظهر الخميس".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت وفق مصادر أن منفذي الهجوم لم يتلقوا أوامر من السلطات الإيرانية مشيرة إلى "أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير"