الصحة العراقية: إتلاف 25 طناً من اللحوم والشحوم المصنعة الممنوعة من الاستيراد
أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، إتلاف 25 طناً من اللحوم والشحوم المصنعة الممنوعة من الاستيراد.
بيان وزارة الصحة العراقية
وذكر بيان لوزارة الصحة العراقية، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن فرق الرقابة الصحية في وزارة الصحة أتلف أكثر من 25 طناً من اللحوم والشحوم المصنعة "لية الأغنام" الممنوعة من الاستيراد في بغداد وديالى وواسط، لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري".
واضاف، أن "فرق الرقابة الصحية في دوائر صحة بغداد الرصافة وديالى وواسط، نفذت حملات صحية مشتركة مع الجهات الساندة، ضبطت خلالها كميات كبيرة من اللحوم والشحوم المصنعة (لية الأغنام) الممنوعة من الاستيراد لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري".
وتابع، أن "مجموع الكميات التي ضبطت يقدر بنحو 25 طناً و350 كغم من اللحوم والشحوم المصنعة (لية الأغنام)"، مشيراً إلى أن "الفرق أتلفت تلك الكميات وتواصل حملاتها في عموم الأسواق في بغداد والمحافظات".
وكانت أصدرت وزارة الصحة العراقية، السبت، توضيحاً بشأن حقيقة انتشار أمراض جلدية في المدارس، فيما أكدت وجود حملات مستمرة للفحص والكشف عن الأمراض الانتقالية وغيرها بين التلاميذ، ومن ضمنها الأمراض الجلدية.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر،: إن" الصحة المدرسية هي جزءٌ أساس من عمل وزارة الصحة متمثلةً بدائرة الصحة العامة والأقسام والشعب المرتبطة بها في جميع المحافظات، وهي معنية بمتابعة الصحة المدرسية بدءاً من رياض الأطفال وصعوداً، والمتابعات الميدانية تكون من قبل قطاعات الرعاية الصحية الأولية وحسب التوزيع الجغرافي وبإشراف ومتابعة من قبل مركز الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية".
وأضاف البدر أن "هناك منسقاً صحياً في المدارس يكون مسؤولاً عن الصحة المدرسية ومرتبطاً مع قطاع الرعاية الصحية الأولية"، مبيناً أن "هناك حملات مستمرة للفحص والكشف عن الأمراض الشائعة، ومنها الانتقالية التي من الممكن أن تصيب وتنتقل بين الأطفال من مختلف الأعمار ومن ضمنها الحالات الجلدية".
وتابع أن "هناك تهويلاً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار مرض جلدي خطير يصيب فروة الرأس بين تلاميذ المدارس، وهذا الموضوع لا صحة له، حيث إن الفطريات وغيرها من الإصابات الجلدية من الممكن أن تصيب أي شخص بنسب متفاوتة، ومن ضمنها فروة الرأس، وهي من الأمراض الشائعة بين الأطفال، ومن الممكن أن يتعرض ولو مرة واحدة إلى مثل هذه العدوى البسيطة، ويمكن تشخيصها وعلاجها بسهولة من خلال علاجات بسيطة وغير مكلفة، فضلاً عن الالتزام بتوصيات معينة، وفي حالات نادرة تتطلب تداخلات طبية، لكنها تبقى اصابات محدودة جداً ومسيطر عليها، مشيراً الى أنه "تم رصد مثل هذه الحالات المحدودة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجها والوقاية منها، مؤكداً أنه لا صحة لما يثار من تهويل في بعض منصات التواصل الاجتماعي".