“معاريف”: قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري
أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أنه قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
بيان من صحيفة معاريف:
وأوضحت صحيفة “معاريف” عن مسؤولين مطلعين، أن أغلب أعضاء المجلس الوزاري المصغر والحكومة الإسرائيلية يوافقون على الاتفاق مع لبنان.
وشددت صحيفة “معاريف” نقلًا عن مسؤولين مطلعين، على أنه قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك.
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر مُطلعة داخل حكومة الاحتلال، بأن إسرائيل تتجه صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع جماعة حزب الله.
وفي ذلك الصدد، ذكر تقرير منفصل من هيئة البث العامة الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان، مضيفا أن ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.
بينما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاجتماع الأمني بين نتنياهو وكبار قادة الأجهزة الأمنية حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان، وشددت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر سياسي، على أنهم حذروا لبنان أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية.
وفي السياق، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ملامح الاتفاق حول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى لبنان بدأت تتبلور، رغم وجود تحديات كبيرة تتعلق بالتفاصيل والتنفيذ وفقًا لمسؤولين إقليميين وأمريكيين.
وأفاد المسؤولون بأنه لاتزال هناك تفاصيل حاسمة حول كيفية التنفيذ، وسبل فرض الاتفاق بحاجة إلى التوضيح، وأن الخلافات قد تؤدى إلى إفشال أى اتفاق، لكن بعضهم أشار إلى أسباب للتفاؤل الحذر.
وقال مسؤولون من لبنان وإسرائيل والدول المجاورة والولايات المتحدة إنهم تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مفاوضات حساسة ومتطورة.
وفي المقابل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام فرصة سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بارو - في تصريح اليوم لقناة "فرانس 3" - "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها من خلال الدبلوماسية ومن خلال العمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولا من قبل جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف الكارثة الإنسانية أيضا".