مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بحث تعزيز التعاون الأمني بين ليبيا وفرنسا

نشر
الأمصار

بحث مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا اللواء نور الدين أبوجريدة، اليوم الاثنين مع المندوب الأمني في سفارة فرنسا لدى ليبيا، سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين. 

وتناول اللقاء مناقشة المقترح المقدم من الجانب الفرنسي، والذي يشمل تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات أمنية مختلفة، ودعم جهود تطوير القدرات الأمنية ، وإمكانية منح فرص دراسية في أكاديمية الشرطة الفرنسية، بهدف تأهيل الكوادر الأمنية الليبية ورفع مستوى كفاءتها. 

ليبيا.. وفاة عائلة في صحراء الكفرة بعد البحث عنها 5 أيام

أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، وفاة عائلة المفقود منصور بوعميرة ووالدته وأخته بعد العثور عليهم داخل سيارتهم المحترقة، وذلك بعد 5 أيام من البحث عنهم في صحراء الكفرة.

ووفقا لجهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، فإن فرق البحث وجدت السيارة وسط الصحراء وقد التهمتها النيران بالكامل، مرجّحا احتراق السيارة بسبب حادث سير.

 

وكانت فرق الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة في ليبيا، قد كلفت بالبحث عن الأسرة منذ 5 أيام، فور ورود بلاغ عن فقدانهم بالطريق العام شمال المدينة.

المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا: التهافت النفعي يعمّق أزمات البلاد

أطلق المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، في بيان صدر اليوم الأحد، صرخة تحذير تتجاوز الجغرافيا الضيقة والمصالح الشخصية المتشابكة، بعبارات واضحة وجريئة، عبّر المجلس عن استيائه العميق من حالة التهافت اللافت للسيطرة على حقل الحمادة النفطي، وهو ما وصفه بـ"الاستهتار السافر" الذي يهدد بتفاقم أزمات البلاد.

 

جاء البيان في وقت حرج تمر به ليبيا، حيث تتصاعد الصراعات حول الموارد الحيوية، وسط انقسام سياسي يعمّق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، أن حقل الحمادة النفطي ليس مجرد مورد اقتصادي، بل رمز لوحدة الليبيين، من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال، مشددًا على ضرورة إدارة الحقل بما يخدم المصلحة الوطنية لا المطامع الشخصية.

التهافت على حقل الحمادة بات يعكس الوجه الأبرز للتوترات الداخلية التي تنهش البلاد، وصف المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، هذا التهافت بأنه "تهور صارخ"، محذراً من عواقب وخيمة إذا استمر هذا النهج.

 

وأشار المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، إلى أن إدارة الموارد الوطنية بطرق غير عادلة لن تؤدي إلا إلى مزيد من التشتيت وهدر المال العام.

وفي سياق الحلول، طالب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، المجتمع الدولي والبعثة الأممية بتغيير مسار تعاملهم مع الأزمة الليبية. أشار البيان إلى أن البعثة الأممية، في محاولاتها السابقة، أولت اهتماماً أكبر للتوازنات الدولية مقارنة بمصالح الشعب الليبي، هذا النهج، حسب المجلس، أدى إلى تعزيز الانقسام وزيادة الفساد بدل احتوائهما.

وأنهى المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، بيانه بتأكيد استعداده لتحمل دوره التاريخي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، مجددًا التزامه بالعمل من أجل ليبيا التي تنعم بالعدل والمساواة وتحتضن جميع مكوناتها دون تمييز.

في ختام البيان، يبرز تساؤل حيوي: هل تنجح ليبيا في توجيه خيراتها نحو مصلحة الشعب أم تستمر دوامة الاستحواذ الفردي؟ يبدو أن الإجابة تتوقف على قدرة الأطراف الليبية والدولية على تغيير مسار الأحداث قبل أن تصل البلاد إلى نقطة اللاعودة.