24 قتيلاً و71 إصابة في غزة خلال 24 ساعة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين ضد عائلات في القطاع، ووصل للمستشفيات 24 قتيلاً و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ416 على قطاع غزة، إلى أن عددا من القتلى والإصابات ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لعدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 44235 قتيلا و104638 إصابة، منذ تشرين الأول من عام 2023.
مقتل 7 مواطنين وإصابة أخرين في قصف إسرائيلي وسط غزة
وفي ذات السياق، قتل 7 مواطنين، بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.
كما قتل طفلين وإصابة آخرين جراء قصف الجيش منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع، وبمقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف مسيّرة للجيش خيمة تؤوي نازحين في المخيم.
كما قتل 4 مواطنين بينهم الطفلتان الشقيقتان آية (12 سنة) وتالا أبو النحل (11 سنة)، وأصيبت والدتهما وطفلتان بجروح خطيرة، جراء قصف إسرائيل منزلا لعائلة منصور في مخيم البريج وسط القطاع.
وقال والد الشهيدتين، المواطن عبد السلام أبو النحل لـ"وفا" إنهم نزحوا قسرا من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قبل عدة أشهر، إلى منزل أقربائهم في مخيم البريج، مشيرا إلى أنهم كانوا نيام عندما أغارت طائرات الاحتلال على المنزل المكون من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى تدميره بالكامل فوق رؤوسهم.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثماني قتيلين من منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت آليات الجيش، الرصاص بشكل كثيف باتجاه شارع صلاح الدين، من دوار التحلية حتى منطقة معن شرق خان يونس، جنوب القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين، منهم بجروح خطيرة، جراء استهداف الجيش تجمعا للمواطنين بالقرب من مدرسة العقاد بخربة العدس شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
وبعد منتصف ليلة أمس، جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث قصف محطة الأكسجين الرئيسية، ما أدى إلى إصابة عدد من الكوادر الطبية.
وتواصل قوات الجيش عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.