مظاهرات حاشدة في الصومال لتأييد إجراء انتخابات مباشرة.. تفاصيل
شارك محافظ محافظة بنادر وعمدة بلدية مقديشو، في الصومال، اليوم الثلاثاء في في مظاهرة حاشدة خرج بها سكان العاصمة لتأييد مصادقة مجلسي البرلمان الفيدرالي على قانون الانتخابات الوطنية ،وقانون الأحزاب وقانون تشكيل لجنة الانتخابات والحدود.
ودعا المحافظ جمعالي سكان العاصمة مقديشو إلى الوحدة والثقة في إجراء انتخابات بنظام الصوت الواحد والتي تمكن المواطنين من التصويت وإختيار من يريد.
وأعرب المواطنون الذين خرجوا في المظاهرة الحاشدة عند ضريح الجندي المجهول عن تأييدهم التام لقر ار رئيس الجمهورية في إجراء انتخابات بظام الصوت الواحد في البلاد من أجل حصول المواطنين على حقوقهم الدستورية لإختيار من يمثلهم في السلطة.
وشارك في المظاهرة الحاشدة مختلف شرائح المجتمع المدني المقيمة في العاصمة مقديشو من الطلاب والنساء وكبار السن،بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وفي مقدمتهم إدارة محافظة بنادر.
مجلس وزراء الصومال يصدر قرارات بشأن الانتخابات غير الشرعية في جوبالاند
وفي سياق متصل، عقد مجلس وزراء الصومال، اجتماعًا استثنائيًا مساء الاثنين برئاسة رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، لبحث تطورات الوضع في ولاية جوبالاند، وأصدر قرارات تتعلق بالانتخابات الأخيرة في الولاية.
وأكد مجلس الوزراء، بعد مراجعة الدستور الانتقالي وقوانين البلاد، أن اختيار أعضاء مجلس النواب في جوبالاند وانتخاب أحمد محمد إسلام (أحمد مدوبي) زعيمًا للولاية، يخالف الدستور والقانون رقم 24 الذي أُقر في مارس 2024.
وأشار المجلس إلى أن تعيين لجنة الانتخابات والإجراءات المصاحبة لها في جوبالاند تمت خارج الأطر القانونية، وأوعز المجلس إلى النائب العام للدولة بتحريك دعوى قضائية أمام المحكمة العليا للطعن في الإجراءات التي اتخذها الرئيس السابق للولاية أحمد مدوبي.
وأكد المجلس أن هذه القرارات تهدف إلى تعزيز سيادة القانون وضمان التزام الإدارات الإقليمية بالدستور والقوانين الوطنية.
حكومة الصومال تبدأ بوضع علامات على الذخائر لمكافحة الأسلحة غير المشروعة
وفي سياق منفصل، عقد مكتب الأمن القومي في العاصمة مقديشو في الصومال، اليوم، اجتماعا وطنيًا حول إدارة الأسلحة والذخائر، كجزء من الإستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الرقابة على الأسلحة في البلاد.
وأكد معالي وزير الأمن، السيناتور عبد الله شيخ إسماعيل (فرتاج)، خلال افتتاحه للاجتماع، أن الحكومة الفيدرالية وضعت قضية مراقبة الأسلحة والذخائر على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن أحد أبرز الجهود الحالية يتمثل في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد هوية الذخائر.
وقال الوزير: “لمنع تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى البلاد، بدأنا لأول مرة وضع علامات على الرصاص باستخدام تقنيات متقدمة، مما يعزز قدرتنا على تتبع الأسلحة وضبطها.”