وزير الخارجية اللبناني: سنرسل 5000 جندي للجنوب ضمن اتفاق وقف النار
قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن بيروت سترسل 5 آلاف جندي إلى جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ونأمل التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار في لبنان، وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الوزير اللبناني أن مجلس الأمن الوحيد الذي يستطيع توسيع سلطات «يونيفيل»، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دورا في إعادة بناء البنية التحتية في جنوب لبنان، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
أشار وزير الخارجية اللبناني، إلى «أننا لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال، وأن أي اقتراح لحل النزاع يجب أن يستند إلى احترام سيادة لبنان وحرمة أراضيه وحدوده المعترف بها دوليا، وإلى القرار 1701».
لبنان يتقدم بشكوى جديدة لمجلس الأمن ردا على استهداف إسرائيل المتعمد للجيش
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وقد فنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 حتى 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة، وفقا لما ذكرته الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الثلاثاء.
خلال الشكوى، حث لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
كما شدد لبنان على أن استهداف الجيش؛ يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الدبلوماسية.