المندلاوي يدعو إلى موقف عربي وإسلامي يدين التهديدات الإسرائيلية لـ العراق
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، أن أمن المنطقة لا يتجزأ وخطر توسيع العدوان سيؤثر على السلم والاستقرار الإقليمي، فيما دعا إلى اتخاذ موقف وإدانة عربية إسلامية واضحة إزاء التهديدات الصهيونية للعراق.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان:إن" النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي استقبل في دار ضيافته، سفير دولة الكويت لدى العراق، طارق عبد الله الفرج، لمناقشة آخر المستجدات المحلية والاحداث الاقليمية".
وأكد المندلاوي - بحسب البيان - أن "أمن المنطقة لا يتجزأ، وان خطر توسيع العدوان الصهيوني تجاه اي دولة سيؤثر على السلم والاستقرار والأمن الاقليمي"، داعيًا إلى" اتخاذ موقف وإدانة عربية إسلامية واضحة إزاء التهديدات الصهيونية للعراق، واستخدام الوسائل المختلفة للضغط على المحتل لإيقاف جرائمه بحق شعوب المنطقة".
وتابع البيان، أن" اللقاء بحث مجمل العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة وبما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين، والتأكيد على أهمية العمل المشترك لدعم الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق بإيقاف فوري لإطلاق النار في لبنان وإنهاء الحرب في غزة".
العراق.. المندلاوي: قرار اعتقال نتنياهو ووزير دفاعه المُقال خطوة في مسار الانتصار لقيم العدالة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، أن القرار الشجاع الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه المُقال خطوة مهمة في مسار الانتصار لقيم العدالة والإنسانية والسلام.
وقال المندلاوي في بيان،: إن "القرار الشجاع الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه المُقال، خطوة مهمة في مسار الانتصار لقيم العدالة والإنسانية والسلام، وموقف مشرف يُعيد مكانة واعتبار المؤسسات الأممية الكبرى ويعزز ثقة الشعوب بها، كما يؤكد ان الضغوط التي مورست عليها في كل وقت لم تثنيها عن العمل باستقلالية وحياد لانتصار الحق والمظلومين".
وأضاف، "أننا واذ نُبارك هذا القرار المنصف، الذي سبق أن دعونا له في مختلف مشاركاتنا في المحافل الإقليمية والدولية "بملاحقة ومحاسبة قادة إسرائيل".
وواصل: "أننا نحث جميع الدول إلى التعاون الفاعل والعاجل لتطبيقه والالتزام به، ونُطالب بالعمل على محاصرة الكيان وعزله سياسيًا ودبلوماسيًا لإرغامه على إيقاف عدوانه على شعوب المنطقة وتهديده للأمن والسلم الدوليين".