العراق.. السوداني يؤكد نجاح الحكومة في تجنيب البلاد تبعاتِ الصراعات
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، نجاح الحكومة في تجنيب البلاد تبعاتِ الصراعات بالمنطقة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الثلاثاء، سفراء العراق ورؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية حول العالم، الذين اجتمعوا في بغداد بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية، ومؤتمر السفراء الثامن الذي عُقد على مدى يومين".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء استعرض خلال مأدبة عشاء أقيمت للحضور، ما تحقق من البرنامج الحكومي خلال عامين من العمل، وفي مقدمتها تكامل البيئة الاستثمارية الإيجابية التي شجعت الشركات العالمية الكبرى للعمل في العراق، والإسهام في الحركة التنموية والاقتصادية الواسعة التي تشهدها البلاد".
وأكد السوداني، بحسب البيان، أن "البعثات الدبلوماسية العراقية تضطلع بمسؤولية نقل الصورة الحقيقية للاستقرار في العراق، وتعريف العالم بالخطوات الكبيرة التي أنجزها شعبنا"، مشيراً إلى "نجاح عملية التعداد السكاني التي جرت في وقت واحد في كل أنحاء العراق، وصورة الاستقرار والتعاون التي اظهرها وأثبتها المواطنون خلال العملية".
وتطرق رئيس الوزراء، إلى "مواقف العراق الثابتة والمبدئية إزاء التطورات في المنطقة، ونجاح الحكومة في تجنيب بلادنا تبعاتِ الصراعات، وسياسة التوازن التي تتبعها على المستوى الإقليمي والدولي، والنجاح في إنهاء ملفّ وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، وكذلك إنهاء البعثة السياسية للأمم المتحدة. "
واستمع السوداني إلى "مداخلات عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية، وحث الحضور على بذل أقصى الجهود في رعاية شؤون المواطنين العراقيين بالخارج، والتواصل معهم وتقديم الخدمات لهم".
القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء العراقي اليوم
أصدر مجلس الوزراء العراقي خلال جلسته التي عقدت، اليوم الثلاثاء، عددا من القرارات بينها تعديل قراره بشأن الاستقطاع الطوعي البالغ نسبته (1%) من الراتب والمخصصات ، والراتب التقاعدي، ليكون لمدة 6 أشهر فقط، ابتداءً من تاريخ 1- كانون الأول 2024، وللراغبين فقط بالتبرّع، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس الوزراء، جرى خلالها بحث التطورات العامة في البلاد، ومناقشة عدد من الملفات المهمة، ومتابعة سير تنفيذها، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها".
ووفقا للبيان، فإن السوداني بارك "إنجاز التعداد العام للسكان والمساكن، بوصفه استحقاقاً وطنياً تأخر لعقود، وشهد بعد عام 2003، تأخيراً وعرقلة، وتمكن الجهاز الحكومي من تنفيذه"، مبينا، أن "قيمة التعداد، لا تكمن فقط في الجانب الإحصائي والبيانات الرقمية، إنما هو مؤشر على استقرار البلد ونظامه السياسي ووعي أبنائه".