بن غفير: اتفاق وقف إطلاق النار لن يُعيد سكان الشمال إلى بيوتهم

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على الاتفاق بين إسرائيل ولبنان بوقف إطلاق النار، قائلًا إنه "لا يحقق أهداف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان"، مضيفًا أنه "يجب أن يكون لدينا حزام أمني خاص بنا للانسحاب من لبنان".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن تلفزيون إسرائيلي أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

أول تعليق من "حزب الله" على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان

صرح نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، قائلًا إنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمرير ما وصفه بـ"فخ الاتفاق".

وأضاف قماطي: "يجب أن ندقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة غدًا"، مشيرًا إلى تشكيكهم "بالتزام نتنياهو الذي عودنا على الخداع، ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الطاقم الوزاري الأمني المصغر يصدق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

كانت القناة 13 الإسرائيلية قد أعلنت مساء اليوم الثلاثاء، بدء اجتماع المجلس الوزاري الأمني لبحث التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إبلاغ واشنطن بالموافقة النهائية على وقف إطلاق النار بعد تصديق المجلس عليه، بحسب وكالة معًا الإخبارية.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 7 أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لحزب الله

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف أهداف عدة في لبنان مدعيًا أنها جميعها لحزب الله في لبنان برغم إيقاعه شهداء كثر في كل قصف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

قال الاحتلال أنه قصف 7 أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لـ حزب الله ومقار قيادة وفروعا لجمعية القرض الحسن.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش قاما بالتصديق على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية.

لبنان: غارات إسرائيلية جديدة تستهدف 4 مناطق في بيروت

شن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جديدة استهدفت 4 مناطق في بيروت في لبنان.

وشملت الغارات ضربات جوية على مركز القرض الحسن في منطقة النويري - بربور وكذلك مبنى في المنطقة ذاتها، ومبنيين في شارع الحمرا أحدهما قرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان، وكذلك مبنى سكنياً آخر في منطقة المزرعة ومبنى آخر منطقة السفارة الكويتية - نزلة السلطان إبراهيم.

وشهدت المناطق المستهدفة موجة نزوح للأهالي وزحامات مرورية خانقة.