إنفوجراف| بالأرقام.. السعودية ومصر ضمن أكبر 10 دول منتجة للأمونيا في العالم
أظهرت بيانات حديثة أن السعودية ومصر حققتا مكانة متميزة ضمن قائمة أكبر 10 دول منتجة للأمونيا في العالم، مما يعكس التطور الملحوظ في الصناعات الكيماوية في المنطقة.
وفقًا للإحصائيات، تتصدر الصين الإنتاج العالمي بـ43 مليون طن سنويًا، تليها الولايات المتحدة والهند وروسيا بإنتاج يبلغ 14 مليون طن لكل منها. وتأتي إندونيسيا في المرتبة الخامسة بـ6 ملايين طن سنويًا.
موقع السعودية ومصر في القائمة
السعودية: حلت في المرتبة السابعة بإنتاج 4.4 ملايين طن، مما يبرز دورها المتنامي في القطاع الصناعي وتطوير الصناعات التحويلية. وتعتبر السعودية من الدول الرائدة في الاستثمار بمجال البتروكيماويات، وهو ما يعزز مكانتها في السوق العالمي.
مصر: جاءت في المرتبة الثامنة بإنتاج 4 ملايين طن سنويًا. ويعكس هذا الإنجاز تطور الصناعة الكيماوية في مصر، خاصة مع توسعها في إنتاج الأسمدة التي تعتمد بشكل رئيسي على الأمونيا.
بقية الدول في القائمة
إيران: 4.4 ملايين طن.
ترينيداد وتوباغو: 3.7 ملايين طن.
باكستان: 3.4 ملايين طن.
أهمية الأمونيا
تُعد الأمونيا من أهم المركبات الكيميائية في الصناعة، حيث تستخدم في تصنيع الأسمدة والمنتجات الكيماوية. ويعكس تواجد السعودية ومصر في هذه القائمة استثماراتهما الكبيرة في هذا القطاع الحيوي، الذي يدعم اقتصادات الدولتين ويعزز تنافسيتهما عالميًا.
يشير التقرير إلى أن الإنتاج العالمي للأمونيا يمثل أحد المؤشرات الهامة على تطور الصناعات الثقيلة والتحويلية، مما يدفع الدول إلى التوسع في هذا القطاع لتعزيز صادراتها وتنمية اقتصاداتها.
بالأرقام.. السعودية ومصر ضمن أكبر 10 دول منتجة للأمونيا في العالم
- الصين: 43 مليون طن
- الولايات المتحدة الأمريكية: 14 مليون طن
- الهند: 14 مليون طن
- روسيا: 14 مليون طن
- إندونيسيا: 6 ملايين طن
- إيران: 4.4 ملايين طن
- السعودية: 4.4 ملايين طن
- مصر: 4 ملايين طن
- ترينيداد وتوباغو: 3.7 ملايين طن
- باكستان: 3.4 ملايين طن
وكانت شهدت مدينة مسيعيد الصناعية، جنوبي العاصمة القطرية الدوحة، الاحتفال بإطلاق تشييد أكبر منشأة للأمونيا الزرقاء في العالم، حيث وضع نائب أمير قطر، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، حجر الأساس لمصنع الأمونيا الزرقاء، بكلفة تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار، وطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون طن سنوياً، ويدخل المشروع في طور الإنتاج خلال الربع الثاني من عام 2026.