ليبيا.. العقوري يتابع قضية اللاعبين المساجين في إيطاليا
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا “يوسف العقوري” “كلوديا جازيني”، المسؤولة المكلفة بمتابعة ملف الشباب الليبيين المساجين بإيطاليا في القضية المعروفة بقضية اللاعبين الليبيين.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب “ عبد الله بلحيق “ في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ”إن العقوري استمع خلال اللقاء إلى إحاطة كاملة من “كلوديا” حول ظروفهم الصحية وسير العملية القضائية الخاصة بهم، بالإضافة إلى مسار اتفاقية تبادل السجناء التي تم توقيعها مع الحكومة الإيطالية”.
وأضاف " بلحيق " أن " كلوديا " أكدت خلال اللقاء على أهمية أن يتابع مجلس النواب الليبي التصديق على المعاهدة مع مجلس النواب الإيطالي، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب الكثير من التنسيق على المستوى السياسي ومستوى الخبراء ، مضيفة بأنه من الضروري أن يواصل الجانب الليبي متابعة هذا الملف على كافة المستويات
من جانبه، أكد العقوري أن مجلس النواب يتابع باهتمام قضية الشباب الليبيين ، ويحرص على المصادقة على اتفاقية تبادل السجناء في أقرب وقت ممكن، لضمان عودة الشباب الليبي لقضاء المدة المتبقية من السجن في ليبيا بالقرب من عائلاتهم حسب بلحيق .
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة " العقوري " في منتدى البحر المتوسط المنعقد في العاصمة الإيطالية روما .
مجموعة السبع: ملتزمون بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها وسلامة أراضيها
زعم وزراء خارجية مجموعة السبع، أن بلدانهم ملتزمة بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها وسلامة أراضيها.
وقال بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي»، نشر عبر موقع وزارة الخارجية الإيطالية: "نؤكد من جديد التزامنا بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".
وأضاف البيان "ندعم الرد الإيجابي على طلب ليبيا المقدم إلى مجلس الأمن للحصول على مساعدة دولية لتعزيز التنسيق الأمني بين قوات الأمن اليبية في جميع أنحاء ليبيا، ونشجب أنشطة روسيا الخبيثة في ليبيا، والتي تقوض السيادة الليبية والأمن الإقليمي، وندعو إلى انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا دون تأخير"، بحسب البيان.
وتابع “ندعم بقوة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني كوري منذ فترة طويلة لتيسير الحوار الهادف والشامل بين الأطراف الليبية من أجل عكس مسار التشرذم المؤسسي والمضي قدماً نحو الاستقرار والأمن المستدام”.
واستطرد "يمثل الاتفاق الأخير بشأن تعيين القيادة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي فرصة لإعادة إطلاق عملية نحو اتفاق سياسي شامل قائم على التوافق. ومن شأن ذلك أن يمهد الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة تفضي إلى إعادة توحيد الحكومة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية في ليبيا".