مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شيرين عبدالوهاب تروج لحفلها في الكويت

نشر
الأمصار

أعلنت الفنانة شيرين عبدالوهاب استعدادها لإحياء حفل غنائي مميز في الكويت الجمعة، ليكون أول حفل بعد غياب طويل عن الساحة الفنية.

ونشرت شيرين مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة "X" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، أكدت من خلاله حماسها الكبير لهذا الحدث واعتزازها بجمهورها الكويتي الذي لطالما دعمها.

وفي تعليقها بالفيديو، عبرت شيرين عن امتنانها وحبها للجمهور الكويتي، قائلة: "أنا فرحانة جدًا إن أول حفل لي بعد الغياب سيكون في الكويت، ومع أحلى جمهور. الكويت بالنسبة لي تعني أذواقًا راقية وأفضل مستمعين، أنتم دائماً في القلب".

وأعربت عن شوقها للوقوف أمام محبيها، مؤكدة أن هذا الحفل يحمل مكانة خاصة في مسيرتها.

إعلان الحفل أثار تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى جمهور شيرين في الكويت والوطن العربي ترحيبًا حارًا بعودتها، معبرين عن شوقهم للاستمتاع بأغانيها التي تعيدهم إلى ذكرياتهم الجميلة.

ومن المتوقع أن تقدم شيرين خلال الحفل مجموعة من أشهر أعمالها التي أحبها الجمهور، سواء من أغانيها الكلاسيكية التي صنعت نجوميتها، أو من أحدث إنتاجاتها الغنائية، مما يعد الجمهور بليلة فنية استثنائية.

وأكدت شيرين مؤخرا عبر لايف على السوشيال ميديا، بشأن الغناء والتمثيل، حيث أكدت على إمكانية عودتها للتمثيل من جديد وقالت عن ذلك: "نفسي أقدم دور مختلف، مثلاً فلاحة أو صعيدية".

وعن أزماتها الأخيرة مع حسام حبيب ، أكدت أنها ترغب في حذف آخر 10 سنوات من حياتها وعدم التطرق لها مطلقًا ووصفت ذلك بأنها أشبه بمن عاد من الأسر، كما وجهت الشكر إلى جمهورها على دعمهم لها خلال الفترة الماضية، مشيرة: "بشكر جمهورى على دعمه الكبير ليا وأنه عمر ما تخلى عنى".

 

 


وقالت شيرين: "أنا بشتغل من وقت ما كان عمري 13 عامًا بالظبط، وأوقات كتير بحس إني عايزة ارتاح".

وقد وُلدت شيرين عبد الوهاب في حي القلعة، بمدينة القاهرة، في 8 أكتوبر 1980، لوالدها «سيد محمد عبد الوهاب»، مصمم، ووالدتها، ربة منزل. لديها أخ وأخت. 

وظهرت موهبتها الغنائية في المدرسة، حيث اكتشفها معلمها وأقنع والدتها بأن تذهب إلى سليم سحاب، قائد أوركسترا في دار الأوبرا المصرية.

 


وقد غنت شيرين أمامه فأُعجب بصوتها، وعملت في الكورال بدار الأوبرا المصرية. بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2002 بأغنية «آه يا ليل»، ولكنها لم تكن أول أغانيها، حيث ظهرت مع المطرب محمد محيي في دويتو غنائي بعنوان «بحبك» في عام 2000، وكانت الأغنية ضمن ألبوم صورة ودمعة للفنان محمد محيي. ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، والذي كان وجهًا جديدًا أيضًا، في ألبوم غنائي مشترك بعنوان فري ميكس 3 في صيف عام 2002، والذي بيع منه 20,000,000 نسخة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما أدت دور تمثيلي للسينما مع أحمد حلمي في فيلم ميدو مشاكل. كانت شركة فري ميوزيك لصاحبها نصر محروس أول من أنتج لها. غير أنه ونتيجة لبعض الخلافات بين الاثنين، تم فسخ العقد بينهما. حققت شيرين أيضًا نجاحًا كبيرًا في الدراما بمسلسل طريقي، واستطاعت أن تسرق الأضواء بمسلسها في رمضان. وأيضا نال المسلسل جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون التونسي.