بايدن: التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس أمر ممكن
قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكستين، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس بايدن قال إنه إذا أرادت حماس التفاوض بحسن نية فهناك صفقة يمكن إبرامها الآن".
وأضاف هوكستين في تصريحات لـ"أم إس أن بي سي": إن التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن".
وتابع: قد يكون الرئيس بايدن في فترة انتقالية ولكنه سيعمل حتى النهاية لإعادة الرهائن".
ونشر الرئيس الأمريكي جو بايدن على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا إن الولايات المتحدة ستجدد خلال الأيام المقبلة جهودها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
في المنشور، قال بايدن: "خلال الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهودًا أخرى مع تركيا و مصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب بدون حماس في السلطة".
بايدن: سنعمل مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل لوقف لإطلاق النار بغزة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، العمل خلال الأيام المقبلة مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن:
وتابع الرئيس الأمريكي بايدن، :"سنعمل على إطلاق سراح الرهائن من غزة وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حصل أخيرا على اتفاق للسلام في حديقته الوردية، لم يكن هو نفس الاتفاق الذى سعى للتوصل إليه على مدار أغلب العام الماضى. ورغم ذلك، كان إنجازا، ولحظة حلوة من التصديق بعد انتخابات مريرة.
تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن:
والسؤال هو ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان الذى أعلنه ترامب أمس الثلاثاء، سيكون بمثابة خاتمة لجهوده الدبلوماسية فى الشرق الأوسط أو حجر الأساس لمزيد من الاتفاقيات الأكثر شمولا، التي يمكن أن تنهى الحرب المدمرة فى غزة، وربما تمهد أيضا لتحول إقليمى أوسع.
وتقول نيويورك تايمز إنه لو صمد، فإن اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان نفسه يمكن أن يحدث فارقا مهما، فقد تم تصميمه لاستعادة الاستقرار على الحدود بين إسرائيل ولبنان، والسماح لمئات الآلاف من المدنيين النازحين على كلا الجانبين بالعودة إلى منازلهم مع تقديم منطقة عازلة لضمان الأمن الإسرائيلى ويقم فرصة للحكومة اللبنانية لإعادة فرض سيطرتها على أراضيها من حزب الله الذى تم إضعافه.
لكن مع خروج بايدن من المكتب البيضاوى إلى الحديقة الوردية فى يوم مشمس فى نوفمبر فى شتاء رئاسته ليعلن عن الاتفاق، كان لدى بايدن بشكل واضح طموحات أكبر فى ذهنه. حيث قال إن الاتفاق يذكرنا أن السلام ممكنا، وأضاف أقول هذا مجددا: السلام ممكنا، وطالما أن الأمر كذلك، فلن أتوقف للحظة واحدة عن العمل لتحقيقه.