بوتين: الضربات ضد روسيا بأسلحة غربية تعني التورط المباشر للناتو في الحرب
قال الرئيس الروسي فلادمير بوتين،" أن الضربات ضد روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى ستعني التورط المباشر لحلف الناتو في الصراع"، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .
بوتين: روسيا ستظهر صواريخ جديدة
قال الرئيس الروسي بوتين ، “أن موسكو ستظهر صواريخ جديد، وأشار بوتين ، خلال تصريحات له جميع الصواريخ الغربية الموردة إلى كييف لها نظيرات أطول مدى وأقوى لدى الجيش الروسي” .
وأضاف بوتين ،" قادة كييف الآن غير شرعيين تمامًا وليس لديهم حتى الحق في إعطاء الأوامر للجيش .
روسيا: الناتو يخوض حربًا شاملة ضدنا
وفي سياق متصل، اتهمت روسيا، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها تخوض "حربًا شاملة" ضدها، وأنها تجاوزت الانخراط في "حرب هجينة" (في إشارة إلى الدعم الغربي لأوكرانيا).
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ذلك يتضح من ضربات الأسلحة البعيدة المدى على الأراضي الروسية من أوكرانيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدفيديف، قوله إن استخدام الأسلحة البعيدة المدى، يشير إلى أن حلف الناتو سواء واشنطن أو الأعضاء الآخرين في هذا الحلف، قد انخرطت في الواقع ليس في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد بلادنا".
وقال مدفيديف، إن على الولايات المتحدة الأمريكية "ألا تتذاكى" عند مناقشة "التهديد النووي" من جانب روسيا، ولكن أن تتذكر استخدام الأمريكيين لمثل هذه الأسلحة ضد اليابان وأن تعتذر لليابانيين.
وأوضح: "دولة واحدة فقط في تاريخ البشرية استخدمت الأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا داعي أن يتذاكوا عندما يتحدثون عن التهديد الذي تشكله روسيا، بل يتذكروا تهديدهم ويعتذروا لليابانيين، هم لم يفعلوا ذلك أبدا".
وأوضح أن روسيا في حالة حرب مع "كل العالم الغربي"، وأنها ستنطلق من عقيدتها في مجال الردع النووي.
وقال: "بلادنا في حالة حرب، وبالمناسبة مع العالم الغربي برمته، ولذلك سننطلق من تلك الوثائق التي وقعها رئيس الدولة.. والقرار هنا طبعًا، يتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي رئيس البلاد".
بريطانيا تُعلن اختتام تدريبات عسكرية لتعزيز الجناح الشرقى لحلف الناتو
كشفت وزارة الدفاع البريطانية، عن اختتام تدريبات عسكرية سريعة في لاتفيا بين 10 دول أوربية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتأكيد على قدرة الحلف على الدفاع عن لاتفيا من أى تهديد.
وذكرت الوزارة - فى بيان - أن القوة الاستكشافية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة،وهى شراكة بين عشر دول من شمال أوروبا، بنجاح تدريب "الحامى المشترك"، فى مواقع متعددة فى لاتفيا، على الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى خلال الشهر الماضي.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه التدريبات العسكرية تعد جزءا حيويا من اختبار مدى سرعة انتشار القوة الاستكشافية المشتركة فى جميع أنحاء أوروبا لمواجهة التهديدات الناشئة، مشيرة إلى أن القوات العسكرية من الدول العشر تدربت على الانتشار من بلدانهم الأصلية، جنبًا إلى جنب مع المعدات الرئيسية، إلى مواقع فى جميع أنحاء لاتفيا.