وزير الخارجية الأمريكي يهنئ موريتانيا بذكرى استقلالها
هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، موريتانيا حكومة وشعبًا بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لاستقلالها.
قال بلينكن - في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية - تمثل موريتانيا نموذجًا للصمود في أفريقيا، وقد قطعت خطوات كبيرة في مجال الحكم والتنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي، مضيفًا: "نشيد بجهود موريتانيا الرامية إلى تعزيز المبادئ الديمقراطية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية ومعالجة المخاوف ذات الصلة بحقوق الإنسان ودعم اللاجئين، إضافة إلى وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل".
أضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة القوية في مكافحة الإرهاب، وهو أمر بالغ الأهمية لأمن الشعبين الموريتاني والأمريكي.
تابع: "نحن نهدف إلى تعميق تعاوننا في مجالات مثل تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والوصول إلى الطاقة، والأمن الأطلسي، والحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. ونتطلع إلى العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة ومعالجة التحديات العالمية في السنوات المقبلة".
من جانبه، بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة إلى فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، وبيرم بيغاي، رئيس جمهورية ألبانيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلديهما.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيات تهنئة مماثلة، إلى معالي مختار ولد أجاي رئيس وزراء الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا.
وتحتفل موريتانيا بعيد استقلالها الوطني فى 28 من نوفمبر، وحصلت على الاستقلال في عاك 1960، ففي هذا العام أعلن مختار ولد داداه استقلال البلاد وأسس مدينة نواكشوط لتكون العاصمة.
كما أخذ على عاتقه مهمة بناء الدولة وتوحيد البلاد ووضع أسس اقتصاده، الذى يعتمد أساسا على استغلال الحديد والقطاع الزراعى الرعوي.
وفي عام 1902 استعمرت فرنسا موريتانيا، لكن حدثت مقاومة باسلة من الشعب الموريتاني على مدار 18 عام، وأقرت القضاء الشرعي، ونصب أمراء موالين لها في كامل جوانب القطر، يخضعون لسلطة الحكام والقادة العسكريين الفرنسيين.
وعقب الحرب العالمية الثانية، منحت فرنسا بعض المشاركة السياسية للموريتانيين، وعام 1946 انتُخب أول عضو عن موريتانيا فى البرلمان الفرنسى، كما أسس سياسيون موريتانيون أحزابا سياسية، لتمثيل بلدهم فى الجمعية الوطنية، إلى أن نالت موريتانيا استقلالها الداخلى عام 1958، إثر استفتاء شعبى أيد بنسبة 84%.
وفي عام 1960 أعلن الاستقلال عن فرنسا، ضمن مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية. وقامت إصدار عملتها الوطنية الخاصة، وتأميم شركات المناجم، بمراجعة الاتفاقيات مع المستعمر السابق، وإنشاء دستور البلاد، واندماج الأحزاب السياسية، والمشاركة فى المحافل الدولية، فانضمت إلى الأمم المتحدة عام 1961، والجامعة العربية 1973.
ودأبت موريتانيا منذ 2015 على تنظيم الفعاليات المخلدة لذكرى الاستقلال في إحدى عواصم الولايات الداخلية، وكان آخر المدن التى شهدت الحدث حتى الآن مدينة "النعمة" الواقعة 1200 كلم شرق البلاد.
وهذا العام أيضا شهد الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانب، حفل رفع العلم الوطني، تخليدا للذكرى الـ61 لعيد الاستقلال الوطني.
وتم رفع العلم الموريتانى من طرف عنصرين من أفراد مراسم الشرف على أنغام النشيد الوطني.. وسلم الرئيس بعض الأوشحة لعدد من ضباط القوات المسلحة وبعض الشخصيات التي حققت نجاحا خلال السنة.