سانا: القوات السورية تواصل تصديها لهجمات إرهابية في ريفي حلب وإدلب
ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا)، أن القوات السورية تواصل تصديها لهجمات إرهابية في ريفي حلب وإدلب.
بيان عاجل من وكالة الانباء السورية (سانا)
وقالت سانا، "قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأرواح".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب، مؤكدة تكبيد العصابات الإرهابية خسائر فادحة.
وذكر بيان للجيش السوري، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "في انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد وبإيعاز من مشغليها الإقليميين والدوليين، قامت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية) والموجودة في ريفي حلب و إدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضاف البيان، أن "قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت العصابات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح".
وأشار إلى، أن "قواتنا تقوم بمواجهة العصابات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة وصولاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه".
أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية «سينتكوم»، استهداف القوات الأمريكية موقعًا في «سوريا»، قالت إنه تابع «لمليشيات متحالفة مع إيران»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
قصف مستودع أسلحة تابع لجماعات متحالفة مع إيران في سوريا
وجاء في بيان لـ «سينتكوم»، يوم الثلاثاء، أن «قوات سينتكوم نفذت ضربة على مستودع للأسلحة تابع للمليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا... ردًا على هجوم حلفاء إيران على القوات الأمريكية في سوريا أمس».
وأضاف البيان أن «الضربة استهدفت مستودع أسلحة تابعا لجماعة مدعومة من قبل إيران لغرض تقليص قدرتها على التخطيط للهجمات وتنفيذها ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد داعش».
وقال قائد «سينتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، في البيان: «كما أكدنا سابقا، نحن لن نتسامح مع أي هجمات على كوادرنا والشركاء في التحالف. ونحن ملتزمون باتخاذ أي إجراءات لضمان حمايتهم".
وأشارت «سينتكوم» إلى أن التقييمات التي جرت حتى الآن لا تشير إلى سقوط ضحايا بين المدنيين بنتيجة الضربة الأمريكية، وأن تقدير الأضرار العسكرية لا يزال مستمرا، مضيفة أنها ستقدم المزيد من المعلومات عندما تكون متاحة.