السوداني: العراق مستعد للعودة بقوّة ليكون عضواً فاعلاً في المجلس الدولي للزيتون
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق مستعد للعودة بقوّة ليكون عضواً فاعلاً في المجلس الدولي للزيتون.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "السوداني استقبل في مقرّ إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الجمعة، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون /l O C، السيد خايم ليلو لوبيز".
وأضاف البيان أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون في مجالي الزراعة والصناعة الغذائية، والتأكيد على أهمية انضمام العراق للاتفاقية الدولية للزيتون، بعد أن صادق مجلس النواب العراقي على الانضمام للاتفاقية، وتجري التهيئة للعودة إلى المجلس الدولي للزيتون الذي مقره مدريد".
وبين رئيس مجلس الوزراء "استعداد العراق للعودة وبقوّة، ليكون عضواً فاعلاً في المجلس الدولي للزيتون، لاسيما وأنه يعد من الدول المنتجة للزيتون حالياً، ويستعد لتهيئة الأراضي الخاصة بإنتاج المزارع الكبيرة التي لها أهمية مناخية أيضاً".
من جانبه، أشار رئيس المجلس الدولي للزيتون إلى "ضرورة عودة العراق عضواً فاعلاً في المجلس، لما يمتلكه من إمكانات هائلة في أن يكون بلداً مصدراً للزيتون، وليس مستورداً"، مؤكداً "استعداد المجلس لإرسال المُختبرات والباحثين للعراق، والمساعدة في مشاريع الإدارة المُثلى للمياه".
السوداني يؤكد سعي العراق إلى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع إسبانيا
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، سعي الحكومة الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أجرى مساء الأمس الخميس، زيارة الى مؤسسة البيت العربي في مدريد، والتقى خلالها جمعاً من النخب السياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية العربية والاسبانية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها الى إسبانيا".
وقال رئيس الوزراء خلال كلمة له في البيت العربي: إن "العلاقة بين العراق وإسبانيا تشهد تطوّراً ملحوظاً، بدءاً من الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإسباني الى بغداد نهاية العام الماضي، وتوالي الزيارات المتبادلة من الوزراء والمسؤولين"، مؤكداً "سعي الحكومة الى لتأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني".
وأشاد، رئيس الوزراء "بالموقف النبيل للحكومة الإسبانية إزاء العدوان على غزّة ولبنان"، مشيراً الى أن "الموقف الاسباني ينطلق من الإيمان بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وبين أن "العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية، وعلاقاته الإقليمية عمادها الشراكات المنتجة، وتشابك المصالح، وكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتبادل المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة".
وتطرق السوداني وفقا للبيان "الى الحركة التنموية غير المسبوقة التي يشهدها العراق، وتطور القطاعات الاقتصادية المختلفة، والحاجة الى خبرات الشركات الإسبانية المعروفة بالرصانة والكفاءة للإسهام في تطوير البنى التحتية، وقطاعات الزراعة والموارد المائية والطاقة المتجددة والتعليم والصناعة وباقي المجالات".