الجزائر.. مرسوم رئاسي ينهي مهام رئيس سلطة الانتخابات
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي، الذي يترأسها منذ استحداثها خلال الحراك الشعبي، نهاية عام 2019. وكان شرفي تسبب بجدل كبير في الجزائر، بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكان وصل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى المركز الدولي للمؤتمرات، للإشراف على مراسم إحياء الذكرى الـ 50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين.
ويحضر هذا الاحتفال كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة الى جانب أسرة الفلاحين، حيث استهلت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم والاستماع إلى النشيد الوطني.
وأكد رئيس الجزائر ورئيس المجلس الأعلى للقضاء عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب.
وفي كلمة له بمناسبة إشرافه على مراسم افتتاح السنة القضائية 2024 / 2025 بمقر المحكمة العليا، قال رئيس الجمهورية أن "الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب"، مشددا على أن "مؤسسات الجمهورية قوية بالنساء والرجال المخلصين النزهاء ومنهم السادة القضاة" الذين وجه لهم تحية خاصة بهذه المناسبة و أعرب عن التزامه بحل كل مشاكلهم "الاجتماعية والشخصية والعائلية لكي يؤدوا مهامهم النبيلة على أكمل وجه".
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا :" يمكنني التحدث باطمئنان عن الخطوات التي قطعناها لاستعادة ثقة الدولة وتوطيد مقتضيات الحوكمة"، مشيرا إلى أنه "منذ سريان الدستور الجديد تعززت مكانة العدالة وتجذرت بأحكامه استقلالية القضاء".
وأكد أن النصوص التشريعية الجديدة جسدت التزاماته التي تعهد بها أمام الشعب، من أجل "أخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد والانحرافات بلا هوادة".
وفي سياق ذي صلة، أشاد رئيس الجمهورية ب"التزام المنتسبين لقطاع العدالة وبحرصهم على الواجب الأخلاقي والمهني وإدراكهم للأمانة الملقاة عليهم لإرساء حكم القانون".
وتطرق إلى جهود عصرنة قطاع العدالة التي قال أنها "حسنت مستوى الأداء وتجاوز الأساليب التقليدية البيروقراطية"، معربا عن يقينه بتجسيد "المزيد من الانجازات في قطاع العدالة في الفترة القادمة, خاصة في العصرنة والرقمنة".
وذكر رئيس الجمهورية بما شهدته الجزائر في وقت مضى حين "كانت العصابة بأبواقها, تسمم الأوضاع على المسيرين النزهاء".
ولدى تطرقه إلى قرار محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، قال رئيس الجمهورية أن "نداء الجزائر سمع اليوم من قبل النزهاء في العالم لمحاسبة قتلة الشعب الفلسطيني".