تونس تجدد مساندتها لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة
جددت تونس مُساندتها لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن تسهم موجة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في دعم حصولها على العضوية الكاملة دون مزيد من التأخير وفي إنهاء الاحتلال.
وأهابت تونس - في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة؛ بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني - بالمجتمع الدولي أن يتحرك فورا وبشكل فاعل مسؤول لكفّ نزيف حرب الإبادة المُمنهجة على الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المُحتلّة.
ودعت مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته التاريخية في صون السلم والأمن الدوليين من خلال فرض وقف فوري لإطلاق النار وكف الاعتداء "السافر والشنيع" على الشعب الفلسطيني الأعزل ومنع كلّ مخططات التهجير القسري وفرض إدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير ودون قيد أو شرط.
وجدّدت تونس - بحسب وكالة الأنباء التونسية - دعمها الثابت وغير المشروط لحقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف والتي قالت إنها لن تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها حقُّهُ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
وذكّرت تونس - في بيانها بما جاء بالرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية حول التبعات القانونية لسياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة - والذي أقر بعدم شرعية استمرار تواجد سلطة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وبوجوب وقف الأنشطة الاستيطانية الجديدة والإخلاء الفوري للمستوطنات.
وكان احتج شبان تونسيون، أمام مقر «جامعة الدول العربية» بمنطقة البحيرة بالعاصمة «تونس»، على صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
مقر جامعة الدول العربية في تونس
ووفق فيديو نشره نشطاء من «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس» كتب النشطاء شعارات عديدة على واجهة المقر منها «فلسطين حرة»، و«نعرب عن قلقنا».
وفي كلمة توضيحية لحراس المقر قال الناشط في التنسيقية، وائل نوار: «نحتج على صمت الجامعة العربية ووضعها المضحك».