سفير مصر يقدم أوراق اعتماده لرئيس السلطة الانتقالية في جمهورية مالي
قدم السفير محمد الجمال، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية مالي، أوراق اعتماده لرئيس السلطة الانتقالية آسيمي جويتا، وذلك عقب مراسم الاستقبال الرسمية في القصر الرئاسي بالعاصمة باماكو.
وحرص السفير محمد الجمال، على نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس السلطة الانتقالية في مالي، وأعرب عن تقدير مصر للعلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع الدولتين.
وأكد السفير أن التعاون مع القارة الأفريقية يقع ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية، مُسلطاً الضوء في هذا الصدد، على العلاقات العميقة والمُمتدة بين مصر ومالي، مُشيراً إلى استعداد مصر الجاد لتقديم الدعم لبناء وتطوير المؤسسات الوطنية، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية.
من جانبه، طلب الرئيس آسيمي جويتا، رئيس السلطة الانتقالية المالي، نقل تحياته واعتزازه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدم التهنئة إلى السفير محمد الجمال على توليه مهام عمله سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى مالي.
وعبر الرئيس الانتقالي عن عميق تقديره لدور مصر الريادي في القارة الأفريقية، ومواقف مصر المُساندة دائماً لدولة مالي حكومةً وشعباً، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة، وعلى رأسها خطر الإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، منوهاً إلى عُمق العلاقات بين الدولتين، ومدى انعكاس ذلك إيجابياً على تحقيق المصالح المُشتركة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة
وكان قدم السفير محمد زعزوع، سفير جمهورية مصر العربية في نيقوسيا يوم 22 نوفمبر، أوراق اعتماده لرئيس جمهورية قبرص "نيكوس خريستودوليدس"، وأعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد إجراء مقابلة ثنائية بين السفير المصري والرئيس القبرصي.
هذا وقد تمت المقابلة في أجواء ودية، قدم خلالها الرئيس القبرصي التهنئة للسفير المصري على تولي مهامه الجديدة، مؤكداً على عمق العلاقات الإستراتيجية التاريخية التي تجمع البلدين، وحرص الجانب القبرصي على تقديم كافة سبل الدعم للسفير المصري الجديد لتطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه، أكد السفير محمد زعزوع على اعتزامه بذل الجهود للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وتكثيف الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية، وتنمية التبادلات الحكومية والشعبية بين مصر وقبرص، مسلطاً الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، كما استعرض التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري في الفترة الاخيرة.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بالنظر للقرب الجغرافي، ووجود تحديات إقليمية مشتركة، لاسيما في خضم الأزمات التى تعانى منها الشرق الأوسط، ومن ثم ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في كافة الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.