مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تدعو لحماية المدنيين في حلب

نشر
الأمصار

دعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين، في ظل تطورات الأوضاع الأخيرة شمال سوريا وخاصةً في محافظة حلب.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان نُشر مساء اليوم السبت - إن فرنسا تتابع عن كثب التطورات العسكرية فى حلب، داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنسانى الدولى وحماية السكان المدنيين.

 

وأشار إلى أن تطورات الوضع هذه فى حلب تُظهر ضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية دون تأخير، وذلك بعد 13 عاما من بدء الحرب الأهلية السورية، من أجل التوصل إلى حل سياسى وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية قد أكدت أن قواتها خاضت معارك شرسة ضد التنظيمات الإرهابية فى مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها.

 

 

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية - فى بيان أورده التلفزيون الرسمى السورى اليوم /السبت/ - "إنه ارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون".

 

 

وأضافت القيادة، أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت قواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بهدف امتصاص الهجوم والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد، لافتة إلى أنه مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكرى والتقنى لهم تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب.

 

 

وكانت السلطات السورية قد أعلنت إغلاق مطار حلب وإلغاء جميع الرحلات الجوية القادمة إليه والمغادره منه.. بعد أن هاجم مسلحون أحياء ومدن حلب وسيطروا على أجزاء واسعة منها.

 

سوريا: عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار


أكدت وزارة الدفاع في سوريا، ان عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار، فيما أشارت إلى أنه سيتم قريباً الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها.

وذكر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وزارة الدفاع السورية، أنه "ما زالت التنظيمات الإرهابية المسلحة تواصل عبر منصاتها كافة بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسّقة تستهدف التأثير في معنويات الشعب والجيش السوريين، مستغلةً الأحداثَ الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيزَ بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها، حيث عملت تلك التنظيمات على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عدداً من المدن السورية."

 

وأضاف، إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تُهيب بأبناء الشعب السوري عدم الالتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة"، مؤكدا ان "الجيش السوري كان وسيبقى حاضراً قوياً ثابتاً لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه".