مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"ولا بفتكرك" أغنية جديدة للنجم رامي جمال بتوقيع المالكي ومحمدي

نشر
الأمصار

انتهى النجم المصري رامي جمال من تسجيل أغنية جديدة تحمل اسم "ولا بفتكرك" ومن المقرر طرحها غدا الاثنين، وتحمل عددًا من المفاجآت، وهى من كلمات أحمد المالكي وألحان محمدي وتوزيع أحمد أمين.

وطرح مؤخرًا النجم رامي جمال أغنية جديدة تحمل اسم "وجوده تعبنى" من ألبومه "مش لاقيكي" من كلمات عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي وتوزيع عمرو.

وطرح مؤخرًا رامي جمال أغنية جديدة تحمل اسم "حالته صعبة"، وهى من كلمات محمد جمال وألحان فارس فهمي وتوزيع وميكس وماستر أحمد أمين، وتعد الأغنية آخر أغانى ألبومه الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.

وأحيا مؤخرًا النجم رامي جمال واحدة من أقوى حفلاته بمسرح يو أرينا على هامش مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية، ورفع شعار كامل العدد، وقدم من خلاله باقة كبيرة من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور، ومنها "قول حبيبي إنك معايا" و"قدامي" و"أنا جتلك" و"اللي مشيوا" و"فترة مش سهلة" و"بيكلموني".

وتفاعل جمهور رامي جمال مع أغانيه الذي قدمها خلال حفله بمهرجان العلمين الجديدة ومنها "يستاهل بوستين" و"قدامي" و"سقف"، ورددها معه.وقدم النجم رامي جمال خلال حفله بمهرجان العلمين الجديدة موهبة جديدة من كورال فرقته يدعى علي، وقدم أغنية "لحظة بعادك".

ووجه النجم رامي جمال الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تنظيم حفله بمهرجان العلمين الجديدة، قائلا: "بتشرف بالغناء في مهرجان كبير بحجم العلمين الجديدة"، مضيفا: "مصر أم الدنيا وأي فنان يحب يشتهر بييجي مصر".

فاديا طنب الحاج: حزينة على بلدي لبنان

عندما طلب رعاة دار الأوبرا السويسرية من السوبرانو فاديا طنب الحاج إلقاء كلمة وإنشاد أغنية عن بلدها، تملّكتها مشاعر مؤثرة جداً. كانت تلبي دعوة إلى العشاء من قبلهم في جنيف؛ حيث شاركت في العمل الفني «إحسان». 

قالت فاديا طنب الحاج : «لتلك المناسبة اخترت أداء أغنية (لبيروت). وسبقتها بكلمة مختصرة توجَّهتُ بها إلى الحضور عن لبنان. كنت متأثرة جداً، وخرجت الكلمات من أعماقي تلقائياً. فلا أبالغ إذا قلت إنها من أكثر المرات التي أحزن بها على وطني لبنان. وبعد تقديمي الأغنية راح الحضور يصفّق تأثراً، كما خرج منهم مَن يشكرني على اختياري لهذه الأغنية».

الأمصار

مسرح دار أوبرا جنيف

فاديا طنب الحاج وُجدت على مسرح دار أوبرا جنيف للمشاركة في العمل الفني الكوريغرافي «إحسان». وهو من تصميم العالمي، المغربي الأصل سيدي العربي الشرقاوي. تعاونها معه يعود إلى سنوات طويلة. وطلب منها مشاركته العرض الفني الذي ألّفه تكريماً لوالده الراحل على مدى 6 حفلات متتالية أُقيمت هناك.

وأوضحت : «سبق وتعاونت معه في عمل بعنوان (أوريجين). وقمنا بجولة فنية تألفت من نحو 90 حفلة. استمتعت بالعمل مع سيدي العربي الشرقاوي. فالتجربة في عام 2008 كانت جديدة عليّ. حتى إني ترددت في القيام بها بداية. ولكنني ما لبثت أن أُعجبت بنصوص عمله وبرقصات تعبيرية يقدمها فريقه. وهو ما حضّني على تكرار التجربة أكثر من مرة».

يشتهر سيدي العربي الشرقاوي بفرقته لرقص الباليه الأوبرالي. وقد نال لقب «بارون» للنجاحات الكثيرة التي حققها. وقد أقام واحدة من حفلاته في مهرجانات بعلبك. كان ذلك في عام 2012 وتعاون فيها مع فاديا طنب الحاج.
يحكي العرض الكوريغرافي «إحسان» قصة حزينة، استوحاها الشرقاوي من واقع عاشه. فوالده رحل من دون أن يودّعه، لا سيما أن قطيعة كانت حاصلة بينهما لسنوات، فرغب في التصالح مع ذكراه من خلال هذا العمل. كما يهدي العمل لشاب مغربي قُتل في بلجيكا ويُدعى إحسان. فالحفل برمّته يدور في أجواء المعاناة.

وتتابع فاديا طنب الحاج: «في كلمتي عن لبنان ذكرت المرات التي هدمت بها بيروت. وفي كل مرة كانت تقوم وتنفض عنها غبار الردم. وهذه المرة التاسعة التي تتعرّض فيها للدمار. وجمعتُ كل هذه الأحاسيس عن مدينة أحبها في كلمتي. وشرحتُ لهم أنها أغنية استعار الرحابنة لحنها من يواخين رودريغيز. وكلامها يكّرم بيروت بوصفها أرضاً للسلام والصلابة».

الجميل في أعمال الشرقاوي اتّسامها بالعمق. فهو يختار ألحاناً من موسيقيين عالميين كي يرقص فريقه على أنغامها. في «إحسان» اختار ملحناً تونسياً لغالبية لوحاته الراقصة. وكذلك تلون العمل موسيقى مغربية وأخرى إسبانية. تشرح طنب: «مرات أغني بالبيزنطية والسريانية. فهذا الخليط من الموسيقى ضمن لوحات راقصة تعبيرية رائعة ينعكس إيجاباً على المغني».