سعر الدولار في لبنان السبت 1 ديسمبر 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الأحد 1 ديسمبر/ كانون الأول، مع بداية مرحلة جديدة في لبنان بعد انتهاء الحرب.
سعر الدولار مقابل الليرة اليوم الأحد في لبنان
حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.
سعرالدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
شهد سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء استقرارًا، حيث تراوح بين 89600 و89700 ليرة لبنانية، بعد نجاح المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويعكس هذا الاستقرار تفاؤل المتعاملين بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى انحسار الضغوط النقدية في البلاد، ووقف النزيف في احتياطيات مصرف لبنان السائلة من النقد الأجنبي التي انخفضت منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2024.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.
ويبقى استقرار سعر الصرف رهن استمرارية وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة إعادة إعمار واسعة النطاق، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة فعالة تدعم تطبيق الإصلاحات الاقتصادية.
وكشفت تقارير اقتصادية أن وكالة التصنيف الدوليّة “موديز ” حافظت في تحديث للتصنيف الائتماني السيادي للحكومة اللبنانيّة، على تصنيف لبنان السيادي عند “C” وعلى النظرة المستقبليّة المستقرّة، علماً بأنّ هذا التصنيف يعكس احتمالية كبيرة بأن تتخطّى خسائر حاملي سندات اليوروبوندز نسبة ال65%، كما وعرضت أبرز نقاط القوّة وأهمّ التحدّيات التي تراها ذات صِلَة لتحديد وتعليل هذا التصنيف السيادي.
ووفقا للصحف اللبنانية تجلّت نقطة القوَّة الوحيدة في التزام الدول المانحة بدعم لبنان شريطة تطبيق برنامج الإصلاح المعدّ من قبل صندوق النقد الدولي. في المقابل، اختصرت وكالة موديز التحدّيات القائمة كالتالي: التعرّض الآخذ بالارتفاع لأزمة اقتصادية وماليّة واجتماعية حادّة كما وضعف المؤسّسات ونظام الحوكمة (وهو ما يؤخر الدعم الخارجي) واندثار القوّة الشرائيّة جرّاء التراجع الكبير في سعر الصرف والارتفاع الملحوظ في مستويات التضخّم.
وقد أشارت الوكالة إلى أنّ النظرة المستقبليّة المستقرّة تشير إلى أنّها لا ترتقب أي تحسّن في تصنيف لبنان في المدى القريب. وقد أشارت الوكالة أيضاً إلى أنّ تصنيف لبنان سيبقى على حاله إلاّ إذا تمّ تطبيق إصلاحات جوهريّة على مدى سنوات عدّة من جهّة كما وحصول تقدّم ملحوظ في ديناميكيّة الدين (كالنموّ الاقتصادي ومستويات الفوائد وإيرادات الخصخصة والقدرة على تسجيل فوائض أولّية كبيرة) من جهّة أخرى وذلك لضمان استدامة الدين في المستقبل.
وبحسب التقرير، فقد تفاقمت حدّة التوتّرات مع إسرائيل منذ تاريخ 2 أكتوبر / تشرين الأوّل 2024، مشيراً إلى أنّ تصاعد النزاع منذ حينها قد تسبّب بعددٍ كبير من الوفيّات والجرحى وبدمار في البنى التحتيّة.
وقد أشارت وكالة موديز إلى أنّ هذا النزاع قد زاد من حدّة الوضع الائتماني الضعيف في البلاد وعرقل قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وبحسب البنك الدولي، فإنّ أضرار الحرب الأخيرة تقدّر ب3.4 مليار دولار كما وقدّر الخسائر الاقتصادية ب5.1 مليار دولار.