وفاة 67 شخصا بمرض مجهول في الكونغو الديمقراطية
كشف أبولينير يومبا، وزير الصحة الإقليمي، في الكونغو الديمقراطية، عن وفاة 67 شخصا، في منطقة بانزي في منطقة كوانجو، بمرض مجهول، في الفترة من 10 إلى 25 نوفمبر، وأعلن الوزير أن الأعراض التي تم ملاحظتها على المرضى تشمل "الحمى والصداع والسعال وفقر الدم".
وأعلن أبولينير يومبا، وزير الصحة الإقليمي، أن حكومة الإقليم أرسلت فريقا من خبراء الأوبئة إلى الموقع لتقييم الوضع وتحديد طبيعة هذا المرض، وفقا لموقع "actualite".
وقال الوزير يومبا في تصريحاته: "لقد تسبب هذا الوباء بالفعل في وفاة 67 شخصًا، الأمر الذي أثار قلق حكومة مقاطعة كوانجو، وقرر المحافظ إرسال فريق إلى الميدان لتحديد المشكلة، وأخذ عينات وإحالتها إلى المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية (INRB)، لعمل تحليلات معملية متعمقة".
كينشاسا تستضيف أول حوار استراتيجي لتعزيز التعاون العسكري بين فرنسا والكونغو الديمقراطية
استضافت العاصمة الكونغولية كينشاسا النسخة الأولى من حوارالدفاع الاستراتيجي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وفرنسا الذي يأتي امتدادا للزيارة الرسمية للرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي إلى باريس الربيع الماضي، حيث اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على تعزيز العلاقات الثنائية فيما يتعلق بالأمن والدفاع.
ووفقا لصحف محلية، اليوم /السبت/، فقد شارك في هذا الحوارالاستراتيجي حوالي ثلاثين ضابطا من الرتب العليا من كلا البلدين، وركزت مناقشات الجانبين على تبادل التحليلات الاستراتيجية في مواجهة التحديات الأمنية وتقييم الحالة الراهنة للتعاون العسكري من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية على نحو أفضل، وإعداد تنقيح لإتفاق الدفاع الفرنسي الكونغولي الموقع في عام 1974.
ويعكس هذا الحوار، وفقا للصحف الكونغولية، رغبة مشتركة في توطيد شراكة دائمة بين البلدين تقوم على الثقة المتبادلة وتعزيز قدرات القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.
وأكد المشاركون في هذا الحوار مجددا التزامهم بتعميق التعاون بين البلدين، حيث جرى الإتفاق على عقد نسخة ثانية من هذا الحوار في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2026.
جدير بالذكر، أن التعاون العسكري بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وفرنسا تكثف على مدار السنوات الأخيرة ، ففي ينايرعام 2021، جرى افتتاح كلية كينشاسا الحربية بدعم من فرنسا من أجل تدريب كبار ضباط القوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجاء هذا المشروع إلى جانب مبادرات أخرى، مثل دعم تشغيل كلية القادة والأركان بهدف تحديث الجيش الكونغولي وإضفاء الطابع المهني عليه.