مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمين العام لمجلس التعاون: القمة تعكس حرص القادة على مواصلة تعزيز التكامل

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن القمة الخليجية الخامسة والأربعين التي تستضيفها دولة الكويت اليوم، الأحد، تعكس حرص قادة الدول الخليجية على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك.

 

وقال، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن القمة الخليجية التي تحمل شعار (المستقبل.. خليجي) تعتبر لبنة إضافية أخرى تضاف إلى سلسلة الإنجازات المحققة للوصول إلى التكامل الخليجي المشترك المنشود.

 

وأضاف أن القمة تمثل منصة رائدة لتنسيق الرؤى والمواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية، حيث ستشهد مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتسعى إلى دعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق مصالح شعوب دول المجلس.

 

وأشار إلى أن قادة دول مجلس التعاون سيبحثون في القمة عددًا من الموضوعات التي من شأنها تعزيز الوحدة الخليجية في كل المجالات، مشددًا على أن مجلس التعاون يظل نموذجًا مميزًا للعمل الجماعي والتكامل إضافة إلى بناء جسور التواصل مع شركائه الإقليمين والدوليين لضمان الأمن والاستقرار في العالم أجمع.

ولي العهد السعودي يصل الكويت للمشاركة بالدورة الـ٤٥ لمجلس التعاون الخليجي

بناءً على توجيه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى دولة الكويت، لترؤس وفد السعودية في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، قمتهم الـ45 في الكويت، حيث تهيمن على أعمالها التطورات الدولية والإقليمية، لا سيما الحرب الإسرائيلية في غزة، والتطورات في لبنان، وأمن البحر الأحمر، والأحداث الأخيرة في سوريا.

وحسب صحيفة “القبس” الكويتية، تسعى القمة الخليجية، وهي الثامنة التي تستضيفها الكويت على أمد 43 عاماً، إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ورسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، إلى جانب التنسيق المكثف واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة التهديدات المتصاعدة بالمنطقة.

وتحمل هذه القمة شعار “المستقبل.. خليجي”، الذي يبث الأمل بمستقبل واعد لخليج واحد.

وستنطلق فعاليات “قمة الكويت” اليوم، بحضور قادة دول مجلس التعاون، وممثليهم، في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.