مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صربيا تنفي مسؤوليتها عن انفجار تسبب في قطع المياه والكهرباء عن كوسوفو

نشر
الأمصار

نفى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مسؤولية بلاده عن الانفجار الذي تسبب في قطع مؤقت لإمدادات المياه والكهرباء عن أجزاء كبيرة في كوسوفو المجاورة.


وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /الأحد/ أن فوتشيتش رفض الاتهامات التي وُجهت لبلاده بشأن ضلوعها في هذا الانفجار.

وكانت كوسوفو قد وصفت الانفجار - الذي وقع يوم الجمعة الماضية في منطقة تقطنها أغلبية صربية في شمال البلاد - بأنه "عمل إرهابي" نفذته صربيا.


وألقت الشرطة في كوسوفو القبض على ثمانية أشخاص في أعقاب الانفجار الذي وقع في قناة تنقل المياه إلى محطتي طاقة رئيسيتين، كما نفذت الشرطة مداهمات على عشرة مواقع في شمال البلاد؛ ما أدى إلى مصادرة أسلحة وذخائر.


وأفاد رئيس شرطة كوسوفو جازميند هوجا بأنه تم استخدام ما يقرب من 15 إلى 20 كيلوجراما من المتفجرات للإضرار بهذه البنية التحتية الحيوية.


جدير بالذكر أن صربيا لم تعترف باستقلال كوسوفو الذى أعلنته بريشتينا عام 2008 رغم أن تلك الخطوة حظيت باعتراف نحو 100 دولة فى مختلف أنحاء العالم من بينهم الولايات المتحدة وأغلب دول الاتحاد الاوربى.

 

كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد


اتهم رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، السبت، صربيا بالوقوف وراء الانفجار القوي الذي وقع في قناة بشمالي البلاد، مما أدى إلى انقطاع الماء والتيار الكهربائي عن المدن الكوسوفية، لكن بلغراد نفت مسؤوليتها عن الهجوم الذي لقي تنديداً أوروبياً وأمريكياً.

وذكر كورتي أن الانفجار الذي وقع الجمعة في منطقة فراغي على بعد 60 كيلومترا شمال العاصمة بريشتينا، تسبب في تعطيل إمدادات المياه عن بعض المدن ومحطات الطاقة الكهربائية الرئيسية.

وجاء الأمر بعد وقوع انفجارين في الأيام الماضية داخل مبان خاصة بالشرطة والسلطات المحلية في المنطقة ذاتها، ويسكن المنطقة العرقية الصربية التي تشكل أقلية في البلاد.

واتهم رئيس الوزراء "بلغراد الرسمية وهياكلها الإجرامية التي يقودها ميلان رادويتشيتش، بدعم من المؤسسات الصربية والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ".