وزير الخارجية التركي لنظيره الأمريكي: لن نسمح بوقوع "أعمال إرهابية ضد السوريين"
أجرى وزير الخارجية التركي، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن التطورات بسوريا.
بيان وزير الخارجية التركي
قال وزير الخارجية التركي لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تسمح أبدا "بالأعمال الإرهابية ضدها وضد المدنيين السوريين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "الجزيرة".
فاجأت التطوّرات الميدانية التي بدأت فجر الأربعاء الماضي من مدينة حلب السورية الواقعة شمال سوريا، وامتدت إلى حماة في وسطها عقب دخول "هيئة تحرير الشام" برفقة فصائل مسلّحة لى المدينتين، العالم .
ومن جانبه يواصل الجيش السوري تعامله مع الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة في حلب، حيث حَشَد قواته في عدة مواقع تبعد مسافة 25 كيلومترًا من المدينة، استعدادًا لشن هجومٍ مضاد.
وأفادت عدة تقايرير، إن قوات الجيش السوري تتجمع حاليًا على مسافة 25 كم من مدينة حلب؛ تمهيدًا لشن هجوم مضاد.
كيف دخلت فصائل المعارضة السورية إلى حلب وأين القوات الحكومية؟.. مراسل CNN يعلق - CNN Arabic
وأوضحت تلك التقارير أن مئات الآلاف نزحوا من مدينة حلب بالتزامن مع تزايد حدة الاشتباكات مع المسلحين.
وكان قد أفاد الجيش السوري، بوقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف قواته المسلحة، جراء الاشتباكات مع التنظيمات الإرهابية المسلحة على جبهتي حلب وإدلب.
وذكر الجيش السوري، في وقت سابق اليوم السبت، أن التنظيمات الإرهابية المسلحة شنت خلال الأيام الماضية، هجومًا واسعًا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب والأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة.
الجيش السوري يوضح سبب "إعادة انتشار" قواته في حلب مع دخول المعارضة - CNN Arabic
وأضاف أن القوات المسلحة السورية خاضت ضد التنظيمات المسلحة معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها.
وأشار إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك، دفعت الجيش إلى تنفيذ عملية "انسحاب مؤقت"، يهدف إلى تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
ومع توالي تلك الأحداث المتصاعدة عاد الحديث عن حل يكمن في "قرار مجلس الأمن 2254".
ما هو قرار مجلس الأمن 2254 ؟
صدر القرار رقم 2254 في ديسمبر، كانون الأول من عام 2015، ومفاده أن الشعب السوري هو المخول الوحيد في تقرير مصير بلاده.
كما نص على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف إطلاق النار الدائم.
ودعا جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية والمعارضة للمضي قدما في عملية السلام وتدابير بناء الثقة والخطوات نحو وقف إطلاق النار.