مستشار الأمن القومي الأمريكي: لم يفاجئنا استغلال المعارضة السورية المسلحة للظروف الجديدة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، :"لم يفاجئنا استغلال المعارضة السورية المسلحة للظروف الجديدة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "سكاي نيوز عربية".
بيان من مستشار الأمن القومي الأمريكي
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن ما يحدث في سوريا نتاج فعل الأسد لكننا قلقون أن جبهة تحرير الشام المصنفة إرهابية لها دور فيما يحدث.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، :"النظام السوري وداعموه يعانون من أجل تحقيق مكاسب على الأرض".
وأضاف جيك سوليفان، :"قواتنا في سوريا هي لمحاربة داعش وليست طرفا فيما يحصل ولا نعتقد أن ما يحدث يشكل خطرا إضافيا عليها"، متابعًا: "الأطراف الأساسية الداعمة للحكومة السورية أضعفتها صراعات أخرى".
فاجأت التطوّرات الميدانية التي بدأت فجر الأربعاء الماضي من مدينة حلب السورية الواقعة شمال سوريا، وامتدت إلى حماة في وسطها عقب دخول "هيئة تحرير الشام" برفقة فصائل مسلّحة إلى المدينتين، العالم .
ومن جانبه يواصل الجيش السوري تعامله مع الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة في حلب، حيث حَشَد قواته في عدة مواقع تبعد مسافة 25 كيلومترًا من المدينة، استعدادًا لشن هجومٍ مضاد.
وأفادت عدة تقايرير، إن قوات الجيش السوري تتجمع حاليًا على مسافة 25 كم من مدينة حلب؛ تمهيدًا لشن هجوم مضاد.
كيف دخلت فصائل المعارضة السورية إلى حلب وأين القوات الحكومية؟.. مراسل CNN يعلق - CNN Arabic
وأوضحت تلك التقارير أن مئات الآلاف نزحوا من مدينة حلب بالتزامن مع تزايد حدة الاشتباكات مع المسلحين.
وكان قد أفاد الجيش السوري، بوقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف قواته المسلحة، جراء الاشتباكات مع التنظيمات الإرهابية المسلحة على جبهتي حلب وإدلب.
وذكر الجيش السوري، في وقت سابق اليوم السبت، أن التنظيمات الإرهابية المسلحة شنت خلال الأيام الماضية، هجومًا واسعًا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب والأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة.
وأضاف أن القوات المسلحة السورية خاضت ضد التنظيمات المسلحة معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها.
وأشار إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك، دفعت الجيش إلى تنفيذ عملية "انسحاب مؤقت"، يهدف إلى تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
ومع توالي تلك الأحداث المتصاعدة عاد الحديث عن حل يكمن في "قرار مجلس الأمن 2254".