وزير الخارجية الفرنسي يشارك في مؤتمر القاهرة لدعم المساعدات الانسانية لغزة
يشارك اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مؤتمر دولي لدعم وتعزيز "الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة"، والذى يعُقد بالقاهرة.
مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، يتوجه وزير الخارجية الفرنسي إلى القاهرة، اليوم الاثنين، لحضور مؤتمر إنساني حول غزة، وذلك بعد مرور عام على انعقاد المؤتمر الإنساني الدولي من أجل سكان غزة والذي عُقد في باريس في 9 نوفمبر 2023.
وخلال كلمته، من المقرر أن يطالب بارو مجددا بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف فوري ودائم لإطلاق النار، مما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.
ومن المقرر أيضا يعلن عن استمرار المساعدات الفرنسية للسكان المدنيين في غزة، ففي 9 نوفمبر 2023، أتاح المؤتمر الإنساني الدولي للمدنيين في غزة والذي عُقد في باريس التعهد بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، ساهمت فيها فرنسا بقيمة 100 مليون يورو لعام 2023 ثم ما يصل إلى 100 مليون يورو لعام 2024.
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية الفرنسي كلمته خلال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر الدولي لدعم المساعدات الانسانية لغزة، حيث تُكثف مصر جهودها للحشد دوليا لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يُسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
وعلى هامش مشاركتها في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمينة محمد، نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة ، اليوم
وأكد وزير الخارجية المصري ، على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المتواصلة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيداً في هذا السياق بدور الأمم المتحدة وجهود السكرتير العام على مدار الأشهر الماضية.
وشدد على أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تتنافي مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وخلال اللقاء، سلط الوزير عبد العاطي الضوء على المساعي المصرية المستمرة لتحقيق وقف لإطلاق النار، مجددًا التزام مصر بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما أكد علي رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفي، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر لوكالة الأونروا، ورفضها للقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال دور الوكالة.