وزير الخارجية الإيراني: ندعم الحكومة السورية وجيشها بشكل كامل
أكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران تدعم الحكومة السورية وجيشها بشكل كامل .
وأضاف خلال تصريحات له، انه من الخطأ تجاهل الأفعال الإسرائيلية التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
بيان أمريكي أوروبي مشترك يدعو لوقف التصعيد في سوريا
وفي سياق منفصل، دعت «أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا»، في بيان مشترك، إلى خفض التصعيد في «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وجاء في نص البيان الذي نشره أمس الأحد، مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية: «إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية».
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي «يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254».
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقا]، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
سفير الجزائر لدى سوريا يتحدث عن آخر تطورات الأوضاع
من ناحية أخرى، دعا سفير الجزائر لدى سوريا «كمال بوشامة»، إلى الهدنة والرجوع إلى العقل في هذا البلد الذي أظهر منذ قرون تقافته وحضارته العريقة بشعبه الراقي والمتحضر، قائلاً: إن «الوضعية في سوريا حرجة جدًا إن لم أقل خطيرة في ظل هذه التطورات والأوضاع» حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.
وعلى خلفية الأوضاع الأمنية أعلن سفير الجزائر في سوريا كمال بوشامة، يوم الأحد، أنه «لم يتم تسجيل ضحايا بين أفراد الجالية الجزائرية».
وأوضح السفير أن الاجتماعات مستمرة لرصد تطورات الوضع ومتابعته لأخذ كافة الاحتياطات.
وبخصوص إجلاء الرعايا من سوريا، أكد السفير أنه "حاليا الحديث عن الإجلاء سابق لآوانه"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد قتلى ولا جرحى وسط الجالية الجزائرية، لذلك لم نغامر بالذهاب إلى أقصى الاحتياطات".
وذكر السفير أن "أعداد الرعايا الجزائريين المقيمين في سوريا يقدر بالآلاف، فيما يبلغ عدد المقيمين في حلب أكثر من 500 جزائري".