العراق.. الهجرة: العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الاثنين، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.
بيان وزارة الهجرة والمهجرين في العراق
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، كريم النوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الضيوف اللبنانيين المتواجدين في العراق، جراء الحرب التي شنها إسرائيل على وطنهم، هم ضيوف أعزاء على بلاد الرافدين،"، مشيرا الى أنه "تم استقبال العوائل في محافظات عدة، وكان معظمها في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، ومحافظات أخرى، وقمنا من خلال وزارة الهجرة والوزارات الساندة الاخرى بتقديم ما يمكن تقديمه".
وأضاف، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف ، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة"، مبينا أنه "تمت إحاطتها بما تمليه علينا توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من رعاية تلبي احتياجاتها الغذائية والصحية والسكنية، في موقف يمثل شهامة العراقيين إزاء أشقائهم اللبنانيين والفلسطينيين".
وتابع ، أنه "بعد اتفاق وقف الحرب، بدأت العوائل اللبنانية بالعودة الى ديارها وفق آلية عملية يسيرة".
وكانت أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الأربعاء، الاستعداد لاستقبال العوائل اللبنانية النازحة.
وقال بيان للوزارة: إنه "استنادا لبيان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وتلبيةً للتوصيات الصادرة من المرجعية الرشيدة متمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)، عقدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، اجتماعاً موسعاً مع الكادر المتقدم في الوزارة؛ لبحث استعدادات الوزارة لاستيعاب العوائل اللبنانية في حال مجيئها إلى العراق بسبب القصف الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان الشقيق".
وأضاف البيان، أنه "نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق وتضامناً وإسناداً من العراق حكومةً وشعباً، وجهت السيدة الوزيرة بما يأتي:
1- استعداد الوزارة وتهيئة الكوادر لاستقبال العوائل اللبنانية.
2- توفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وتهيئة الأرضية المناسبة لهم في حال مجيئهم بشكل عاجل.
3- التنسيق مع محافظ كربلاء المقدسة السيد نصيف جاسم الخطابي لتهيئة الأماكن المناسبة لإقامتهم وتوفير المستلزمات الضرورية لهم فضلا عن التنسيق مع العتبتين المقدستين".