روسيا تحرر رومانوفكا ونوفوداروفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن سيطرة القوات التابعة لها على بلدتين جديدتين دونيتسك وزابوريجيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على منطقتين سكنيتين جديدتين في أوكرانيا هما رومانيفكا في منطقة دونيتسك في الشرق ونوفوداريفكا في منطقة زابوريجيا بالجنوب.
ووفقا للبيان اليومي الصادر عن الوزارة فأنه "نتيجة للعمليات الناجحة لقوات مجموعة الجنوب، تم تحرير بلدة رومانوفكا، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وكشف بيان الوزارة أن: "نتيجة للعمليات الناجحة لقوات مجموعة الجنوب، تم تحرير بلدة نوفوداريفكا في مقاطعة زابوروجيه".
ووفقا للوزارة كبدت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 370 عسكرياً، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما استهدفت قوات الجنوب أفراد ومعدات القوات الأوكرانية المسلحة في بلدات كونستانتينوفكا وداتشنوي وسلافيانسك في دونيتسك، وقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 370عسكريًا، وعربة مشاة قتالية و5 آليات ومحطة حرب إلكترونية.
روسيا تعلن استهداف مطارات عسكرية أوكرانية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أنها قصفت عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال الـ24 ساعة الماضى، وذلك فى إطار العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا.
وذكرت الوزارة - فى بيان لها، الاثنين، إن "طائرات عملياتية ـ تكتيكية وطائرات بدون طيار هجومية وقوات المدفعية التابعة للجيش الروسي، قصفت البنية التحتية لمطارات عسكرية ومرافق الطاقة التى تدعم تشغيل مؤسسات القطاع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومراكز التحكم في الطائرات بدون طيار"، وفاق لوكالة أنباء تاس الروسية.
كما أفادت الوزارة بأنه في إطار محاولات صد التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك:" بلغت خسائر القوات الأوكرانية على المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك،خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، أكثر من 250 عسكريًا وتم تدمير دبابة وعربة مشاة قتالية وعربتين قتاليتين مدرعتين وسيارتين وأربع مدافع هاون"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
يذكر أنه في مطلع شهر أغسطس الماضي، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجوماً،بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك.
أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الاثنين، أن روسيا ستستمر في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن موسكو تتابع الوضع العسكري على الأرض بعد تقدم فصائل مسلحة إسلامية وجماعات معارضة مسلحة في بعض المناطق السورية.