محمد صلاح يتصدر المرشحين لجائزة لاعب الشهر بالبريميرليج من رابطة المحترفين
تصدر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، قائمة النجوم المرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب فى شهر نوفمبر الماضى بمسابقة الدوري الإنجليزي.
وأعلنت رابطة اللاعبين المحترفين، اليوم الثلاثاء، قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر نوفمبر.
وتواجد محمد صلاح فى صدارة اللاعبين المرشحين، حيث ينافسه على الجائزة كل من: جيمس ماديسون لاعب توتنهام، جواو جوميز وماتيوس كونيا ثنائي وولفرهامبتون، موسيس كايسيدو لاعب تشيلسي، وجواو بيدرو لاعب برايتون".
وسجل محمد صلاح هدفاً وصنع آخر فى فوز الريدز على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الـ13 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
وأحرز النجم المصرى 11 هدفا وصنع سبعة في مباريات البريميرليج الموسم الحالي، ليتواجد فى المركز السادس فى قائمة هدافي أوروبا والمنافسة على الحذاء الذهبى الأوروبى.
وفي السياق ذاته، رفض نادي ليفربول التعليق على وضعية تجديد عقد محمد صلاح عندما تم استفسارهم عن الأمر. ورغم ذلك، فإن أولوية صلاح تبقى هي الاستمرار مع الفريق، ولكنه يشعر أنه يستحق عقداً يعكس مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً، خاصة بعد المستوى المتميز الذي يقدمه هذا الموسم.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير، يواجه ليفربول تحدياً كبيراً للحفاظ على نجمه الأول، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير الفريق التي تمني نفسها ببقاء صلاح لأطول فترة ممكنة. وفي هذا السياق، رفعت الجماهير لافتة أمام ملعب أنفيلد كتبوا عليها: "أطلق سهماً، أعطِ صلاح أمواله الآن"، في إشارة إلى مطالبتهم لإدارة النادي بتجديد عقد النجم المصري.
وقال محمد صلاح إنه يستمتع بكل ثانية يلعبها مع ليفربول، وألمح إلى أنه يعامل كل مباراة كما لو كانت الأخيرة له، رغم أنه حريص على تمديد عقده بعد هذا الموسم.
صدم المصري عالم كرة القدم الأسبوع الماضي عندما انتقد النادي علنًا لعدم إحراز تقدم في تقديم صفقة جديدة له - حيث تنتهي صفقته الحالية في نهاية الموسم - لكنه سجل وصنع هدفًا آخر في الفوز 2-0 على مانشستر سيتي .
وقال صلاح إنه يستغل "منزله" في أنفيلد بأفضل شكل ممكن.
محمد صلاح مستمتع مع ليفربول
وقال اللاعب البالغ من العمر 32 عاما "إنه أمر خاص للغاية. لقد قلت من قبل إنني لا أعتبر الأمر أمرا مسلما به. أنا أستمتع بكل دقيقة هنا. أشعر وكأنني في بيتي. لذا، نعم، إنه شعور خاص. دائمًا ما يكون الأمر كذلك عندما تسجل في أنفيلد وتفوز بالمباريات".
وأضاف: "بالطبع، بصراحة، في رأسي، كان الأمر كما لو أن هذه هي مشكلتي، حتى الآن، كانت آخر مباراة لمانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول، لذلك سأستمتع بها فقط".
وأشار: "كانت الأجواء رائعة، لذا فأنا أستمتع بكل ثانية هنا. وأخيرًا، نأمل أن نفوز بالدوري ونرى ما سيحدث".
وقال لشبكة سكاي سبورتس : "كان هذا في ذهني، حتى الآن، ربما تكون هذه هي آخر مباراة لمانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول، لذا سأستمتع بها".
وواصل: "كانت الأجواء رائعة لذا سأستمتع بكل ثانية هنا وإذا فزنا بالدوري فقط سنرى ما سيحدث".
